بارزاني يصدر بياناً بمناسبة الذكرى الثالثة والثلاثين لمجزرة حلبجة

أصدر رئيس إقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني بياناً بمناسبة الذكرى الثالثة والثلاثين للهجوم الكيماوي على حلبجة.

وقال بارزاني، “في هذه الذكرى نجدد تأكيدنا على توحيد الخطاب والموقف بين جميع مكونات كوردستان ووفاء لدماء وأرواح الشهداء”.

واضاف “في هذه الذكرى نؤكد على ضرورة ايلاء اهتمام اكبر بحلبجة وذوي الشهداء والمصابين وأن تكون في مستوى التضحيات التي قدمتها هذه المحافظة، كما نطالب ان تتحمل الحكومة الاتحادية واجباتها الاخلاقية والقانونية في تعويض الضحايا والبيئة التي تضررت من جراء السموم، وهذا بحاجة الى خطوات عملية”.

ودعا رئيس اقليم كوردستان المجتمع الدولي، العمل بجدية لمنع الاسلحة المحظورة وانتاجها، والقضاء على تكنولوجيا الموت ويجب أن يكون هذا من واجب جميع الدول في حماية أرواح الناس والبيئة والمجتمعات”.

وفي 16 مارس/آذار حلقت مقاتلات عراقية فوق حلبجة لمدة خمس ساعات وألقت خليطا من غاز الخردل والسارين وغازات الأعصاب. وخلف القصف خمسة آلاف ضحية معظمهم من النساء والأطفال، وآلاف الجرحى.

وفي يناير/كانون الثاني 2010 حكم بالإعدام على علي حسن المجيد الملقب بـ”علي الكيمياوي” ابن عم الرئيس صدام حسين، ونفذ فيه لمسؤوليته عن هذه المجزرة.

وفي 2007 حكم على رجل أعمال هولندي في هولندا بالسجن 17 عاما بتهمة التواطؤ لارتكاب جرائم حرب لتسليم بغداد مواد كيمياوية في ثمانينيات القرن الماضي وهو يعلم بأنها ستستخدم لإنتاج أسلحة كيمياوية.

ووقع الهجوم الكيماوي على حلبجة، في الأيام الأخيرة للحرب العراقية الإيرانية.