علق مجلس حكماء المسلمين، على زيارة بابا الفاتيكان، البابا فرنسيس، الى العراق مؤكدا أنه “يتابع باهتمام” زيارة بابا الكنيسة الكاثوليكية.
وقال مجلس حكماء المسلمين في بيان: إن زيارة البابا فرنسيس التاريخية، “تأتي لتضمد جراح الشعب العراقي بعد سنوات طويلة من الحروب والدمار، وتمنح العراق والمنطقة الأمل في غد أفضل قائم على التسامح وقبول الآخر”.
وعد البيان أن الزيارة “تمثل فرصة كبيرة لتعزيز السلام، وتبعث برسالة تضامن مع كل ضحايا العنف في المنطقة والعالم”.
كما اعتبر أن “حرص البابا على إتمام الزيارة رغم التحديات، يعكس إيمانه بروح الأخوة الإنسانية، ويعد دعوة للتلاقي على المشتركات وإعلاء مبدأ المواطنة التي تساوي بين الجميع، بعيداً عن دعوات الكراهية والطائفية والاحتراب”.
ويعد مجلس حكماء المسلمين، الذي يتخذ من العاصمة الإماراتية أبوظبي مقراً له، هيئة دولية مستقلة، تهدف إلى تعزيز السلم، وترسيخ قيم الحوار والتسامح، يرأسها شيخ الأزهر أحمد الطيب، وتضم في عضويتها نخبة من العلماء.
وتحظى زيارة بابا الفاتيكان البابا فرنسيس الى العراق واقليم كوردستان، بترحيب عربي ودولي واسع، عادين إياها “خاصة ومميزة”، نظراً لما يشهده العراق ومحيطه الاقليمي من توترات سياسية وأمنية انتجت حروباً طاحنة وأعمال عنف تسببت بقتل وجرح مدنيين وتجويع وتهجير آخرين.