أدان رئيس إقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني، بشدة الهجوم الصاروخي على قاعدة عين الأسد في محافظة الأنبار، مؤكداً أن تكرار الاعتداءات والهجمات هو بالضد من أمن العراق ومصالحه.
وقال نيجيرفان بارزاني في بيان: “أدين بشدة الهجوم الصاروخي الذي استهدف اليوم الأربعاء، قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية في قاعدة عين الأسد الجوية بمحافظة الأنبار والذي أودى بحياة أحد المتعاقدين. أعزي عائلة وذوي الضحية وأتعاطف معهم وأشاركهم حزنهم في هذا الوقت العصيب”.
وأوضح أن “التكرار المستمر للاعتداءات والهجمات على قوات التحالف الدولي ضد داعش، التي تتواجد في العراق بطلب من الحكومة الاتحادية العراقية لغرض الدعم والمساندة في مواجهة الإرهاب، هو بالضد تماماً من مصالح العراق وأمن واستقرار البلد ويعرض حاضره ومستقبله لخطر حقيقي”.
وشدد رئيس إقليم كوردستان على أنه “لا شك أن العراق بأوضاعه الحالية لا يزال بحاجة إلى استمرار عون ومساعدة أمريكا والتحالف الدولي لغرض منع داعش من استعادة قوته وللقضاء النهائي على هذا التنظيم الإرهابي الذي تزيد في كل يوم تهديداته وخطورته وتتسع دائرة عملياته العسكرية وتحركاته الإرهابية”.
ودعا نيجيرفان بارزاني “الحكومة والبرلمان والقوى والأطراف السياسية ومكونات وشعوب العراق إلى التصدي لهذه الهجمات والاعتداءات وأن لا يسمحوا بها على حساب مصالحهم ومستقبلهم، لا يسمحوا بأن يحول العراق إلى ساحة للمواجهات وحسم الصراعات”.
يشار إلى أن البيت الابيض، أعلن أن الولايات المتحدة الأميركية تحتفظ بحق الرد بشكل “متناسب ومحسوب” بعد التحقق من الجهة المسؤولة عن الهجوم على قاعدة عين الأسد في محافظة الأنبار العراقية.
المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي قالت في مؤتمر صحفي، اليوم الأربعاء (3 آذار 2021): “نحتفظ بحق الرد بشكل متناسب ومحسوب بعد التحقق من الجهة المسؤولة عن الهجوم على قاعدة الأسد”، في العراق.
وأضافت أن “فريق الأمن القومي أطلع الرئيس بايدن على تفاصيل الهجوم على قاعدة الأسد”، مبينة أن “التحقيق لتحديد الجهة المسؤولة لا يزال جارياً”.
رئيس مجلس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، كان قد أكد أن الاعتداء على قاعدة عين الأسد نفذته مجاميع “ليس لها انتماء حقيقي للعراق”.