لوح زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، بسحب التيار من الانتخابات المقبلة، مشيراً إلى انه “هناك صراعات بين العائلة الصدرية”.
وقال صالح محمد العراقي المقرب من زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر “أوصلت لسماحته أن هناك صراعات تتفاقم بين العائلة الصدرية، وقبل ان أكمل حديثي، قال: نعم انني أتتبع الأخباركما وعدتكم والوضع مخيب للآمال جداً.. وقد اثر بي جداً”.
وأكد الصدر أنه “إذا استمر ذلك فأنا مضطر لعدم إدخال التيار في الانتخابات، فان سمعته اهم من ذلك، مضافاً إلى أن من ينسى وطنه ودينه وعقيدته من أجل مغانم سياسية سوف لن يكون لي عوناً على الاستمرار بمشروع الإصلاح الذي لازلت مستمراً عليه”.
وأشار إلى أنه “من يقدم المصالح الدنيوية على الاخروية ويشتت الجمع فليس مني في شيء وسوف لن يطيع أمري أو قراري،وبالتالي سيعصي أي لجان قام بتشكيلها الثقاة لأجل التنظيم والمركزية واختيار الاكفاء والصالحين وفق أسس لا تعني التعدي على الآخرين او التعدي عليهم فيا صالح لا تسألني مرة ثانية”.
وصوّت مجلس الوزراء العراقي، على تحديد العاشر من تشرين الأول المقبل، موعداً لإجراء الانتخابات المبكرة.
وكانت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات اقترحت تأجيل الانتخابات وإجراءها في 16 من شهر تشرين الأول المقبل، بحسب وثيقة صادرة عن رئيس مجلس المفوضين، جليل خلف، يوم الأحد (17 كانون الثاني 2021)، حيث قرر المجلس بموجب قراره رقم (1) للمحضر الاستثنائي (5) المؤرخ في 17/1/2021 اقتراح يوم 16 تشرين الأول 2021 موعداً لإجراء الانتخابات البرلمانية المبكرة.
وبررت المفوضية سبب اقتراح الموعد الجديد لإجراء الانتخابات، إلى أن ذلك جاء نظراً لانتهاء المدة المحددة لتسجيل التحالفات السياسية، ولقلة عدد التحالفات المسجلة في دائرة شؤون الأحزاب والتنظيمات السياسية للفترة المحددة في جدول العمليات، مما يتطلب تمديد فترة تسجيل التحالفات، وما يترتب على ذلك من تمديد فترة تسجيل المرشحين ولإفساح المجال أمام خبراء الأمم المتحدة والمراقبين الدوليين، ليكون لهم دور في تحقيق أكبر قدر ممكن من الرقابة والشفافية في العملية الانتخابية المقبلة، ولضمان نزاهتها وانسجاماً مع قرار مجلس الوزراء بشأن توسيع التسجيل البايومتري وإعطاء الوقت الكافي للمشمولين به، وإكمال كافة الاستعدادات الفنية.