اكد رئيس كتلة الرافدين النيابية يونادم كنا، اليوم الاحد، ان تطبيق الاشراف الاممي على الانتخابات هو امر غير مقبول ومن الصعب تحقيقه، مشيرا الى اننا نحتاج الى الرقابة والخبرات الاممية وليس الاشراف.
وقال كنا: ان “الرقابة الدولية على الانتخابات شيء والاشراف شيء اخر وعلينا التفريق بين الامرين بشكل واضح”، مبينا ان “المراقبة الدولية هو امر طبيعي في جميع انحاء العالم وهو امر مرحب به اما الاشراف الاممي وتسليم العراق لمصيره في الانتخابات الى الامم المتحدة والجانب الدولي فهذا خطأ فادح”.
واضاف كنا، ان “العراق بحاجة الى دور الامم المتحدة في التدريب والخبرات لكن ليس الحسم والإشراف وان يكون القرار بيدها، اما الإصرار الحكومي على اشراف الامم المتحدة فهو امر ينبغي سؤال الحكومة عليه وعن مبرراته وأسبابه وهل ان لدينا الثقة بحيادية الأجنبي بحال أشرف على الانتخابات”، لافتا الى ان “الاشراف الأممي هو امر غير مقبول على اعتبار ان هكذا خطوة من الممكن ان تحصل في الديمقراطيات الجديدة والفتية امنيا وسياسيا وليس في وضع العراق لكن الرقابة والخبرات هو امر مهم وصحي ومطلوب”.
واوضح ان “تطبيق الاشراف الاممي على الانتخابات هو امر صعب التحقيق على اعتبار ان القوى السياسية لن تعطي الفرصة للحكومة للمضي بهذا الخيار اضافة الى ان هنالك امر مهم آخر وهو الأمن الانتخابي والأمن بصورة عامة بحال اردنا انجاح الانتخابات والسيطرة على السلاح المنفلت وان يكون هنالك تشديد في الإجراءات لحفظ الأمن الانتخابي”، مشددا على ان “نجاح ونزاهة الانتخابات يحتاج الى خطوة اخرى مهمة وهي تعديل قانون الانتخابات و حصر الانتخابات في البطاقة البايومترية فقط وحينها سيطمئن المواطن لنزاهة وشفافية الانتخابات”.