عزا النائب عن صلاح الدين محمد كريم البلداوي أسباب هجوم داعش على مقار الحشد الشعبي شرقي المحافظة، والذي خلف أكثر من 20 قتيلا وجريحا بين صفوف الحشد.
وقال البلداوي: أن “السبب الرئيسي للهجوم الذي استهدف مقار الحشد في اطراف قضاء الدور، هو أعادة عوائل الدواعش إلى مناطقها لدوافع سياسية وطائفية وهو خطأ استراتيجي ارتكبته السلطات الإدارية والأمنية إلى جانب التراخي الأمني وعودة الكثير من الدواعش من سوريا نحو المحافظات الغربية”.
وأبدى البلداوي استغرابه من “ظهور داعش بهذه القوة والكم ما يؤكد وجود حواضن للإرهاب بين الأسر العائدة ما يتطلب إعادة النظر والتدقيق لمنع وقوع كوارث أمنية جديدة”.
وأشار البلداوي إلى “وجود تراخٍ امني وضعف كبير بالخطط في صلاح الدين إلى جانب التدخلات و المحاصصات السياسية في تنصيب وتغيير القيادات الأمنية على حساب أمن المواطن والمحافظة”.
واضاف البلداوي؛ “حذرنا منذ اشهر طويلة من أخطاء استبدال القيادات الأمنية وسوء الخطط إلا أننا واجهنا تجاهلا غلبت عليه المصالح السياسية والحزبية”.
وحذر من تكرار هجمات الدور مالم تعيد القيادات الامنية النظر بخططها لمواجهة خطر قادم في ضوء المعطيات الحالية.
وشن تنظيم داعش ليلة أمس السبت هجوما عنيفا على أحد مقار الحشد الشعبي لواء 22 في اطراف قضاء الدور، وخلف 22 ضحية بين قتيل وجريح إلى جانب مقتل 18 داعشيا.