اكد رئيس الجمهورية برهم صالح، و العلامة حسين الصدر، على ترسيخ سيادة القانون ودعم الإصلاحات في البلاد.
جاء ذلك خلال استقبال صالح للصدر، اليوم الثلاثاء 19 كانون الثاني 2021 في قصر السلام ببغداد، إذ جرى الحديث حول تطورات الأوضاع في العراق.
ووفقا لبيان صادر عن المكتب الاعلامي لرئاسة الجمهورية: ان الجانبين أكدا على “تعزيز جهود ترسيخ سيادة القانون ودعم مسار الإصلاحات “.
وتباحثا بشأن “تقوية النسيج الاجتماعي وحماية أمن واستقرار المواطنين وتلبية احتياجاتهم، وأهمية العمل المشترك بين المؤسسات الحكومية والفعاليات الاجتماعية من أجل نبذ العنف والتفرقة وخطاب الكراهية”.
ويواجه العراق أزمات متعددة ناهيك عن احتجاجات شعبية وإن خفت وتيرتها مؤخراً في الشارع، لكن حالة من القلق والاستياء سادت نفوس المواطنين وخاصة الموظفين منهم بسبب تأخر الرواتب خلال الأشهر الماضية، فضلاً عن رفع سعر الدولار مقابل الدينار العراقي، وفرض ضريبة الدخل وفق مشروع موازنة 2021، واخرها السلاح المنفلت ومايرافقه من اغتيالات، وحالات اختطاف، للناشطين والمتظاهرين.
وتعود أسباب الأزمة المالية إلى جائحة كورونا وتدهور أسعار النفط وتراجع الإيرادات، ما أدى ذلك إلى حدوث عجز كبير في الموازنة العامة واضطرار وزارة المالية إلى الاقتراض من المصارف لغرض دفع الرواتب وتلبية الاحتياجات الإنفاقية الأخرى المتعلقة بالخدمات المقدمة للمواطنين، وسط مخاوف كبيرة في نفوس الشعب.
يأتي هذا مع تصاعد التوترات الإقليمية والمخاوف من تحركات عسكرية بين الولايات المتحدة وإيران على الأرض العراقية، كما حصل تحديداً قبل عام من الآن، حيث اغتالت واشنطن قائد فيلق القدس الإيراني، قاسم سليماني، ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي، أبو مهدي المهندس قرب مطار بغداد، وفي المقابل تلويح إيران بعزمها على الانتقام.