كشف محمود الربيعي، المتحدث السياسي باسم عصائب أهل الحق، بزعامة قيس الخزعلي، عن أن عنصرها المعتقل لدى القوات الامنية، نتيجة تهمة جنائية.
الربيعي قال إن “أحد عناصر عصائب أهل الحق المعتقل لدى القوات الأمنية، جاء على خلفية قضية جنائية، وليس على خلفية قصف السفارة الأميركية”.
وبشأن موقف عصائب أهل الحق، من نتائج التحقيق مع المتهم، أوضح الربيعي أن “القضاء هو الفيصل في هذا الأمر، ونقبل بكل الاجراءات القانونية، شريطة احترام حقوق الانسان”.
“يجب أن يسلم المعتقل إلى أمن الحشد الشعبي، على اعتبار أن هذه الاجراءات قانونية، وينبغي اتباع السياقات الادارية المعروفة في ذلك”، حسب الربيعي.
يذكر أن زعيم عصائب أهل الحق قيس الخزعلي كتب في تغريدة بموقع تويتر إن “ما حصل من إعتقال أحد أفراد الحشد الشعبي بتهمة كيدية جرت معالجته بالعقل والحكمة”.
وأضاف: “نجدد إلتزامنا بالدولة ومؤسساتها، وفي نفس الوقت نؤكد حق المقاومة في إنهاء تواجد القوات العسكرية الأميركية، مع الحفاظ على هيبة الدولة بعدم إستهداف البعثات الدبلوماسية”.
وأفادت مصادر مطلعة بأن مستشار الأمن الوطني قاسم الأعرجي “دخل في تفاوض مع العناصر العسكرية المنتشرة لحركة عصائب اهل الحق في مناطق من بغداد لغرض حل الإشكالية الأمنية بطرق سلمية”.
وبحسب المعلومات المتوفرة فإن عصائب اهل الحق استجابت لمبادرة قاسم الأعرجي لحل الأزمة مع الحكومة شريطة الافراج عن معتقلها خلال 48 ساعة، فيما يرفض الكاظمي الإفراج عن معتقل الحركة قبل انتهاء التحقيقات وصدور قرار قاضي التحقيق.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب، قد حذّر إيران من استهداف الأميركيين في العراق، محملاً طهران المسؤولية في حال مقتل أي أميركي.