أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية أحمد الصحاف، أن اللجنة العراقية- الكويتية المشتركة ستعقد اجتماعاتها مطلع العام القادم.
ونقل بيان عن الصحاف قوله: أن هناك قراراً عراقياً- كويتياً بتذليل المعوقات التي تواجه عمل اللجان الفنية المشتركة وبما يخدم مصالح البلدين الشقيقين.
وأشادت الكويت بدور الحكومة العراقية في تعزيزها الامن والاستقرار وانتهاج التوازن والحياد الايجابي مع الاخذ بالانفتاح الاقتصادي وتوسيع نطاق الشركات الاستثمارية كسبيل لتحقيق ذلك، حسب الصحاف.
وكشف المتحدث الرسمي، عن سعادة خليجية-كويتية بتطور العلاقات مع العراق،والربط الكهربائي، لافتاً إلى أن منفذ “العبدلي” يحظى باهتمام مشترك بين البلدين لاغراض النقل التجاري والتبادل السلعي.
وأمس الثلاثاء، التقى وزير الخارجيّة فؤاد حسين نظيره الكويتيّ أحمد ناصر المحمد الصباح في مقرّ الوزارة بالكويت.
وبحث الجانبان عدداً من الموضوعات الخاصّة بالعلاقات الثنائيّة؛ في ضوء ما تشهده تلك العلاقات من تنامٍ مُطّرد، حسب بيان صادر عن وزارة الخارجية العراقية.
وأكّد حسين حرص بغداد على تطوير التعاون المُشترَك مع الكويت، مُعرباً عن تطلّعه لمُواصَلة العمل على دفع العلاقات المُتميّزة بين البلدين، وتطويرها على سائر الصُعُد.
داعياً إلى تكريس التوازن في العلاقات بما يُعزّز العلاقات المُشترَكة بين دول المنطقة.
وناقش الجانبان تفعيل مُخرجات مُؤتمر الكويت للمانحين، ومُتابعة أعمال اللجنة العراقيّة-الكويتيّة المُشترَكة، والاستعدادات لانعقاد أعمالها مطلع العام القادم ببغداد لمناقشة القضايا الثنائيّة العالقة.
الوزيران بحثا جُهُود احتواء التداعيات الاقتصاديّة والصحّية لفيروس كورونا، وتبادل الخبرات في هذا الصدد؛ لما يُمثله هذا الوباء من تحدٍّ مُشترَك على مُستوى الاقتصاد، وما تبعه من انخفاض حادّ في أسعار النفط وانعكاسات ذلك على العراق.
بدوره دعا وزير الخارجيّة الكويتيّ أحمد ناصر المحمد الصباح إلى أهمّية تضافر الجُهُود بين البلدين في مُواجَهة الجائحة، ومُواجَهة التحدِّيات كافّة بشكل جماعيّ.