أكد وزير الدفاع العراقي، جمعة عناد، أن لدينا تنسيق واجتماعات مستمرة مع وزارة البيشمركة للقضاء على بقايا داعش الذين يستغلون الطبيعة الجغرافية لضمان بقائهم وتنفيذ عملياتهم.
وقال عناد :إن “عناصر داعش 95% منهم الآن خارج الحدود، وبقت منهم نسبة تقدر بـ5%” وهو يستفادون من الجبال والوديان والغابات.
وحول آلية التنسيق بين القوات العراقية وقوات البيشمركة قال إنه “لدينا تنسيق مع البيشمركة، ولذلك شكلنا مركز في أربيل، وكل قائد عمليات يعتبر رئيس لجنة تنسيق مع القاطع المقابل من البيشمركة”.
وتم الاتفاق بين الطرفين على المباشرة بفتح مركزي التنسيق الأمني المشترك الرئيسيين في بغداد وأربيل، وتشكيل لجان أمنية وعسكرية ميدانية مشتركة لتقييم التحديات الامنية حسب قواطع العمليات والمحاور وأعداد خارطة طريق للتعامل معها، إلى جانب، المباشرة في العمل الأمني والعسكري لقاطع ديالى لأنشاء مركز التنسيق الامني المشترك والاتفاق على آلية عمل السيطرات ونقاط الأتصال المشتركة والتخطيط لتنفيذ عمليات عسكرية وأمنية مشتركة ضد الأرهاب والجريمة.
يشار إلى أن المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة، اللواء يحيى رسول، أكد مؤخراً أن المراكز التنسيقية التي تم التباحث بشأنها في ثلاث محافظات تضم ممثلين من وزارتي الدفاع والداخلية الاتحاديتين والقطعات العسكرية ووزارة البيشمركة.
وتتضمن المراكز التنسيقية تبادل المعلومات والتتسيق في متابعة داعش وحركة الأرتال والعجلات المدنية، حسب رسول.
يشار إلى أن هناك، ازدياداً لنشاط عناصر داعش، في الفراغ الأمني الذي تعاني منه المناطق المتنازع عليها، ما اضطر القوات العراقية والبيشمركة إلى البحث عن آلية العمل المشترك.
يذكر أن أهم نقاط النقاش بين وزارة البيشمركة والقوات العراقية، هي التعاون في مناطق ديالى وكركوك ونينوى، وملء الفراغ الأمني، وإنشاء غرفة عمليات مشتركة، بين في المناطق المتنازع عليها، ووضع حواجز مشتركة بين قوات البيشمركة والقوات العراقية في مداخل المدن، كركوك وديالى ونينوى، وإنشاء قوات مشتركة من البيشمركة والقوات العراقية في المناطق المتنازع عليها”.
وبدأت المحادثات بين القوات العراقية وقوات البيشمركة، بهدف العمل المشترك، منذ عام 2019، إلا أن تداعيات الاحتجاجات العراقية، تسببت في تعليق المحادثات، ليتم استئنافها في شهر تموز الماضي.