بومبيو يؤكد دعم بلاده للكاظمي والحكومة العراقية أمام الفصائل المسلحة المقربة من إيران

أكد وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، دعم بلاده للحكومة العراقية أمام الفصائل المسلحة المقربة من إيران.

وقال بومبيو خلال مشاركته في حوار المنامة: “نحن مع رئيس الوزراء العراقي، صديقي الكاظمي، في الوقوف أمام الميليشيات التابعة لإيران”.

وأضاف: “نحن مع شعب لبنان الذي يرفض حزب الله، والعديد من الدول تصنف حزب الله كمظمة إرهابية، ولا تسمح بهبوط طائرات ماهان إير وهي شركة طيران إيران الإرهابية فيها”.

وتابع: “نحن نعلم أن حملتنا كانت لها نتائج، لأن الإيرانيين أبدوا رغبتهم بالعودة إلى طاولة الحوار للتخفيف من وطأة العقوبات”.

وأمس الخميس، حض وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن على التخلي عن سلوك واشنطن “المارق” ورفع العقوبات المفروضة على بلاده، رافضا أي حديث عن إعادة التفاوض حول اتفاق عام 2015 النووي.

وتفاقم التوتر الذي يعود لعقود بين الولايات المتحدة وإيران بعد انسحاب ترمب عام 2018 بشكل أحادي من الاتفاق النووي وإعادة فرضه عقوبات مشددة شلت الاقتصاد الإيراني.

وحمّلت واشنطن جماعات موالية لإيران مسؤولية إطلاق الصواريخ والهجمات بعبوات مزروعة على جانب الطريق مستهدفةً المصالح الأميركية، وردّت بقصف مقرّين لـ”كتائب حزب الله” العراقي.

ومع تواصل الهجمات، حدّدت الولايات المتحدة مهلة للعراق لإيقافها، وهدّدت بإغلاق سفارتها في بغداد، وأدّى ذلك إلى موافقة الجماعات الموالية لإيران على “هدنة” في منتصف تشرين الأول، توقفت بعدها الهجمات، لكن صواريخ سقطت على أحياء عدة في بغداد في 17 تشرين الثاني ما أدى إلى مقتل فتاة.

وتوقّع مسؤولون عراقيون وغربيون أسابيع عصيبة قبل نهاية حكم الرئيس دونالد ترمب الذي طبّق سياسة “ضغوط قصوى” تجاه إيران أثّرت أيضاً على حلفائها في العراق، ولم يستبعد هؤلاء المسؤولون أن تبادر إدارة ترامب إلى استهداف مصالح إيرانية في العراق في آخر أيامها.