أعلنت خلية الإعلام الأمني بدء قيادة عمليات سومر تنفيذ خطة انتشار أمني داخل مركز ذي قار.
وبحسب بيان الخلية فقد وصلت تعزيزات أمنية إلى ذي قار “لفرض القانون وتعزير الأمن وحماية المواطنين والمصالح العامة والخاصة”.
وبحسب بيان الخلية فقد وصلت تعزيزات أمنية شملت (اللواء السابع والثلاثون جيش ولواء المهمات الخاصة شرطة اتحادية) إلى ذي قار “لفرض القانون وتعزير الأمن وحماية المواطنين والمصالح العامة والخاصة”.
وتصاعد التوتر في الناصرية يوم السبت غداة الصدامات بين المتظاهرين من نشطاء حركة الاحتجاج التي انطلقت قبل نحو عام، ومؤيدين لزعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر.
وفي وقت سابق قرر رئيس الوزراء العراقي، القائد العام للقوات المسلحة، مصطفى الكاظمي، تشكيل خلية برئاسة مستشار الأمن الوطني، قاسم الأعرجي، لإدارة الأزمة في ذي قار، مؤكداً “قطع الطريق أمام كل ما من شأنه زرع الفتنة، وجعل المتظاهرين السلميين في مواجهة مع الدولة”.
يأتي هذا بعدما قتل سبعة أشخاص وأصيب ما لا يقل عن ستين آخرين مساء أمس الأول الجمعة، واتهم ناشطون أنصار الصدر بإطلاق النار عليهم وإحراق خيامهم في مكان تجمعهم الرئيس بساحة الحبوبي.
وتمثل الناصرية معقلاً رئيساً لحركة الاحتجاج ضد الحكومة التي بدأت في تشرين الأول 2019. ويتهم المحتجون السلطات بالفساد والعجز.
وتزامنت أحداث العنف مع ذكرى مرور عام على إحدى أكثر الحوادث دموية منذ بداية حركة الاحتجاج في العراق، حيث قتل أكثر من ثلاثين شخصاً في أعمال عنف على علاقة بالاحتجاجات في جسر الزيتون بالناصرية في 28 تشرين الثاني 2019، وأثارت تلك الحادثة موجة غضب واسعة في العراق وساهمت في دفع رئيس الوزراء السابق، عادل عبد المهدي إلى تقديم استقالته.