كشف وزير الخارجيّة فؤاد حسين اليوم الخميس تفاصيل اتفاقية أمنية ابرمها رئيس النظام السابق صدام حسين مع الجانب التركي إبان سنوات تسلمه السلطة، وفيما تحدث عن علاقة العراق بالمملكة العربية السعودية، تطرق إلى تداعيات الهجمات الصاروخية الأخيرة وسط بغداد.
وقال السيّد الوزير عن زيارته إلى روسيا إنه لم يطرح فكرة شراء لقاح سبوتنيك الروسي الخاص ضد فيروس كورونا، مبينا أن مسألة اللقاح مهمة، ووزارة الصحة تقوم بمتابعة دقيقة بملف اللقاحات، وهناك تواصل مع الجانب الروسي.
وعن الهجمات الصاروخية التي تستهدف البعثات الدبلوماسية والسفارة الأميركية في المنطقة الخضراء، قال السيّد الوزير إنها اعتداء على الشعب والحكومة، مشيراً إلى أن المجاميع التي قامت بهجمات وصلت إليهم رسائل بأن الهجمات يروح ضحيتها الشعب.
وأضاف السيّد الوزير أن القصف الأخير الذي حصل على المنطقة الخضراء يندرج ضمن العمليات الإرهابية ضد الدولة والمدنيين، وتبقى مسألة تحديد هوية الجماعات المتورطة خاصة بالجهات الأمنية.
وفيما يتعلق بتهديد واشنطن بسحب بعثتها الدبلوماسية قال إن الجانب الأميركي هدد بأغلاق السفارة ونعتقد ان الامر اصبح من الماضي الآن.
وبين السيّد الوزير أن ما تم إبرامه في زمن صدام حسين، هو محضر تعاون مدته سنة واحدة، يتيح لتركيا التوغل لـ 5 كيلومترات، شرط أن يكون بموافقة الحكومة العراقية، ويستمر لـ 72 ساعة، وهذا المحضر انتهى بانتهاء تلك السنة.