بغداد- “ساحات التحرير”
بحث وزير التخطيط نوري صباح الدليمي مع وفد تركماني برئاسة رئيس الجبهة التركمانية العراقية النائب ارشد الصالحي مخاوف التركمان من التعداد السكاني,
وقال الصالحي عقب الاجتماع اليوم في مقر وزارة التخطيط “تم تقديم تقرير مفصل حول الهواجس والمخاوف والشكوك حيال التعداد السكاني المزمع اجراؤه في خريف سنة ٢٠٢٠ والمشاكل التي تواجهها والتي أدت إلى عدم إجرائها في ٢٠٠٧ وتأجيلها في ٢٠١٠ الى اشعار اخر من بين المشاكل والقضايا”.
واضاف “تم خلال الاجتماع ايضا بحث قضية النازحين في الداخل والخارج وقضية الوافدين والتجاوزات على أراض الدولة والمواطنين وخاصة في محافظات كركوك وديالى وصلاح الدين ونينوى لأغراض التغيير الديموغرافي”.
وابدى الوفد ايضا المخاوف من حدوث تزوير واسع كالذي حدث في انتخابات مجلس النواب في ١٢ أيار ٢٠١٨.
وقال الصالحي “اننا ومن أجل اجراء تعداد سكاني مهني ونزيه يخدم الأهداف المعلنة من قبل وزارة التخطيط منها تحقيق التنمية وإيصال الخدمات للمواطن بشكل افضل وتطوير الدولة، يجب ازالة كافة الشكوك والمخاوف وضرورة إنجاز البطاقة الوطنية الموحدة وبدون إنجاز البطاقة الوطنية الموحدة لايمكن تحقيق وانجاز تعداد سكاني نزيه مقبول من قبل مكونات الشعب العراقي ومعتمد لدى مؤسسات الدولة والمحافل الدولية”.
من جانبه أكد الوزير بأن الوزارة ستستمر باتخاذ كافة الإجراءات والتدابير من أجل اجراء “تعداد سكاني آمن بعيداً عن التسييس ويعالج مخاوف الجميع”.