أدى هجوم شنه عناصر داعش، ليلة الأحد/الاثنين، على برج مراقبة في منطقة الرضوانية إلى مقتل 11 شخصاً بينهم مدنيون وعناصر من الحشد العشائري.
الهجوم بدأ بإطلاق قنابل يدوية على برج المراقبة المعروف باسم سيد درويش في منطقة الرضوانية ببغداد والذي يقع تحت سيطرة الجيش العراقي والحشد العشائري من قبل عناصر داعش، ما أسفر عن مقتل 5 عناصر من الحشد العشائري و6 مدنيين.
وحول الوضع الأمني في الرضوانية بعد الهجوم أشار مصدر إلى أن بعض سكان المنطقة نزحوا من منازلهم، مبيناً أن الاشتباكات توقفت، والمنطقة الآن تحت سيطرة القوات الأمنية العراقية والحشد العشائري.
وتشهد منطقة الرضوانية وأبو غريب والطارمية ذات الغالبية السنية استهدافات متكررة من قبل عناصر داعش.
وأعلن العراق قبل ثلاث سنوات انتصاره على داعش، لكن التنظيم لا يزال يمتلك خلايا نائمة، لا سيما في الحزام الزراعي الكبير لبغداد حيث تقع الرضوانية الذي وقع فيها الهجوم.
وبعد توسع سريع جداً وإعلانه دولة الخلافة في صيف العام 2014 في مناطق عدة في العراق وسوريا، تكبد تنظيم داعش نكسات وخسائر في هجمات متتالية شنت عليه في هذين البلدين.