أكدت هيئة الحشد الشعبي، عدم وجود أي استهداف لقبر، ابو مهدي المهندس في النجف.
وذكرت الهيئة اليوم الثلاثاء (27 تشرين الأول 2020)، أن مواقع التواصل الاجتماعي تداولت مقترحاً مقدماً من أحد النواب بخصوص نقل الجثمان من مكانه في مقبرة وادي السلام الى ضريح الامام علي.
وتابعت: نود التأكيد على عدم وجود أي استهداف لقبر المهندس، كما أن القبر يقع في وسط مقبرة وادي السلام، ويقصده الالاف يومياً واسبوعيا، لافتة الى ان المهندس أوصى ان لا يكون مدفنه مميزاً.
وذكرت الهيئة أن مواقع التواصل الاجتماعي تداولت مقترحاً مقدماً من أحد النواب بخصوص نقل الجثمان من مكانه في مقبرة وادي السلام الى ضريح الامام علي.
و”وادي السلام” واحدة من أكبر مقابر العالم من حيث المساحة الجغرافية، وتدور حولها أسطورة تقول إنها تتسع لكل المسلمين، علماً أن الغالبية العظمى من ملايين مدفونين فيها ينتمون للمذهب الشيعي.
وتابعت: نود التأكيد على عدم وجود أي استهداف لقبر المهندس، كما أن القبر يقع في وسط مقبرة وادي السلام، ويقصده الالاف يومياً واسبوعيا، لافتة الى ان المهندس أوصى ان لا يكون مدفنه مميزاً.
ويتدفق آلاف الشيعة يومياً على مدينة النجف لزيارة مرقد الإمام علي لكن قبر المهندس بات محطة إضافية في رحلتهم الدينية.
ومن ساعات الصباح الأولى وحتى المساء، تتوقف حافلات الزوار الآتين من مناطق مختلفة ودول أخرى تباعاً قرب مدخل المقبرة، بينهم من كان يقاتل مع المهندس، ومن تعرف عليه فقط بعد مصرعه.
وتعهدت الفصائل الشيعية بالانتقام، مهددة القواعد والمقرات الدبلوماسية والجنود الأميريكين الموجودين في العراق.
وشكلت الغارة الأمريكية في الثالث من كانون الثاني/يناير ضربة كبرى لطهران، لأنها أطاحت بأهم شخصيتين عسكريتين مكلفتين ترسيخ نفوذ إيران العسكري خارج حدودها.