أكد وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، أن “الإرهابيون المدعومون من إيران” هاجموا فرع الحزب الديمقراطي في بغداد.
وصباح يوم السبت، اقتحم المئات من أنصار الحشد الشعبي مقر الحزب الديمقراطي الكوردستاني في بغداد وأضرموا النار به ودمروا محتوياته، قبل إشعال النار فيه وإحراق علم كوردستان على الرغم من انتشار كبير للقوات الأمنية.
وأشار بومبيو في مؤتمر صحفي إلى أنه سيتم معاقبة “كل من يتعامل مع إيران”.
وفي سياق آخر أعلن وزير الخارجية الأمريكي بدء الولايات المتحدة عمليات رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، قائلاً إن ذلك “سيتم قريباً”، كاشفاً عن رغبة واشنطن في أن تعترف الخرطوم بإسرائيل “سريعاً”.
وأضاف: تريد الولايات المتحدة أن تعترف كل “الدول بإسرائيل وحقها في الوجود”، وهذا يشمل السودان.
كما بين أن اعتراف الخرطوم باسرائيل فيه “مصلحة للحكومة السودانية”.
وفي أيلول الماضي، أعلنت الإمارات والبحرين عن تطبيع علاقاتهما مع إسرائيل.
وصنفت واشنطن السودان دولة راعية للإرهاب في العام 1993 عقب استقبال الرئيس السوداني حينها عمر البشير، مؤسس تنظيم القاعدة أسامة بن لادن.
وعلى صعيد آخر، شدد بومبيو على أن واشنطن لن تغير سياستها تجاه سوريا، مقابل إطلاق سراح الصحفي الأميركي، أوستن تايس، وغيره من الأميركيين المحتجزين.
وجاءت تصريحات بومبيو عقب تقارير إعلامية تحدثت عن زيارة مسؤول أمريكي لدمشق من أجل بحث الإفراج عن رهائن أمريكيين هناك.