كتب محرر الشؤون السياسية:
لا يبدو تصريح عضو مجلس محافظة الأنبار سليم الكربولي اليوم الأحد عن “انسحاب قوات التحالف من الرطبة بشكل مفاجئ”، غريباً عن مجمل ما يردده نواب وسياسيون عراقيون حول قوات التحالف فهي “احتلال” إن تواجدت وإن انسحبت فهي “تترك البلاد للإرهاب”! الكربولي الذي تحدث عن انسحاب قوات التحالف من منطقة الرطبة طالب بـ “سرعة التحرك واسناد وتعزيز القطعات المتواجدة في القضاء”، محذراً من تعرض الرطبة إلى هجمات من قبل عناصر داعش المتواجدة في المناطق الوعرة المحيطة بالقضاء.
وقال الكربولي في تصريح صحافي إن “رئيس اللجنة الأمنية بالمجلس المحلي لقضاء الرطبة ابلغنا اليوم، بانسحاب قوات التحالف والفوج التكتيكي الموجودة في الرطبة بشكل مفاجئ”.
وبعد أن أشبع الكربولي وعشرات من على شاكلته من السياسيين المسؤولين قوات التحالف بكل الأوصاف السيئة حين تتواجد في منطقة عراقية يعيد الأزصاف السيئة ذاتها حين تنسحب، فهو يقول إن “هذه الانسحابات تولد اهتزازاً بمعنويات القوات الأمنية المتواجدة داخل الرطبة من فوج الطوارئ والجيش”.
وحذر “من تعرض الرطبة الى هجمات من قبل عناصر داعش المتواجدة في المناطق الوعرة المحيطة بالقضاء”، مشيرا إلى “اننا لا نعلم سبب الانسحاب المفاجئ لقوات التحالف”.
الكربولي والعشرات غيره يريدون ليس من التحالف وحسب بل كل القضايا بحسب ما تتوافق مع مصالحهم، هي شيطان حين يريدون تارة وملاك تارةً أخرى!