قصف يعتقد انه امريكي لمقر اللواء 19 بالحشد الشعبي في الانبار

أفاد مصدر مطلع اليوم الأحد، (4 تشرين الأول 2020)، باستهداف مقر لواء 19 بالحشد الشعبي في الأنبار بقصف أميركي.

وقال المصدر الذي رفض الكشف عن هويته أن القصف ضمن مقتربات اللواء 19 حشد شعبي التابع لحركة انصار الله الأوفياء، مبيناً أن الاستهداف وقع بعد منتصف ليل اليوم الأحد.

وأضاف أن الانباء الأولية تشير إلى عدم وجود أي إصابات لحد الآن، موضحا أن طيراناً اميركيا جاب المنطقة بالتزامن مع القصف.

وتكررت مثل هكذا غارات في 13 أذار المنصرم، إذ شنت القوات الأميركية، سلسلة غارات جوية على مواقع تابعة لحزب الله العراقي، غداة مقتل أميركيَّين وبريطاني في هجوم صاروخي.

وأعلن البنتاغون في بيان أن “هذه الضربات كانت دفاعية وتمثل رداً مباشراً ومتناسباً مع التهديد الذي تشكله المجموعات المسلحة الشيعية التي تستمر في مهاجمة القواعد التي تستضيف قوات التحالف”.

واستهدفت هذه الضربات خمسة مواقع تخزين أسلحة تابعة لكتائب حزب الله التي تعد واحدة من المجموعات الموالية لإيران في العراق.

وأوضحت وزارة الدفاع الأميركية أن العملية كانت “من أجل خفض قدرات هؤلاء على تنفيذ هجمات مستقبلية على قوات التحالف”.

وأضافت “يتوجب على هذه المجموعات وقف هجماتها على القوات الأميركية وتلك التابعة إلى التحالف، وإلا فسيكون عليها تحمل العواقب، في الزمن والمكان اللذين نختارهما”.

من جهتها أعلنت خلية الإعلام الأمني أنه “في تمام الساعة الواحدة والربع فجر هذا اليوم حصل اعتداء أمريكي من خلال قصف جوي على مناطق (جرف النصر، المسيب، النجف، الاسكندرية) على مقرات تابعة للحشد الشعبي وأفواج الطوارئ ومغاوير الفرقة التاسعة عشر جيش”.

ومنذ أشهر مضت، تتعرض “المنطقة الخضراء” في بغداد التي تضم مقار حكومية وبعثات سفارات أجنبية إلى جانب قواعد عسكرية تستضيف قوات التحالف الدولي، وأرتال تنقل معدات لوجستية، لقصف صاروخي، وهجمات بعبوات ناسفة من قبل جهات لا تزال مجهولة.

بالخصوص بعد مقتل قاسم سليماني، وأبي مهدي المهندس بضربة نفّذتها طائرة مسيرة قرب مطار بغداد الدولي في الثالث من كانون الثاني.

وعادة ما تتهم واشنطن، فصائل شيعية تتلقى الدعم والتمويل من إيران، بينها “كتائب حزب الله” العراقي، بالوقوف وراء الهجمات.