بحث رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، خلال الزيارة التي أجراها إلى إقليم كوردستان والتي استمرت ليومين مجمل الملفات العامة على الساحة، والتحديات التي تشهدها البلاد، فضلاً عن ملف إجراء الانتخابات المبكرة، وذلك خلال سلسلة من اللقاءات التي عقدها مع المسؤولين في حكومة الإقليم.
وأوضح المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء في بيان أن الكاظمي قام خلال تواجده في إقليم كوردستان بزيارة مخيمات النازحين في محافظة دهوك، واطلع على أحوال الساكنين في المخيم.
كما أنه وجه بمعالجة أهم متطلباتهم الإنسانية، مؤكداً “حرص الحكومة الشديد على العمل لإعادة جميع النازحين الى مناطقهم، وتوفير الأجواء المناسبة للاستقرار” .
ولم تقتصر الزيارة عند مخيمات النازحين بل تفقد الكاظمي عدداً من المنافذ الحدودية في محافظتي دهوك(ابراهيم الخليل) والسليمانية (باشماخ)، واطلع على سير العمل فيها، ووجّه “بتفعيل الإجراءات التي من شأنها الحفاظ على انسيابية العمل، وصولاً الى حالة من التكامل بما ينعكس إيجاباً على اقتصاد البلاد ورفاه المواطنين”.
كما شملت الزيارة بحسب بيان المكتب الإعلامي “ضريح الرئيس الراحل جلال طالباني في السليمانية، وكذلك موقع لإحدى جرائم النظام المُباد بحق أبناء شعبنا الكردي”، كما زار نُصب ذكرى جريمة حلبجة، والتقى بجمع من ذوي ضحايا عمليات الأنفال سيئة الصيت وأكبرَ فيهم تضحيات ذويهم.
وفي السليمانية التقى برئيس الجمهورية، برهم صالح، وعدد من القيادات الكوردية، وجرى خلال اللقاء بحث عدد من المواضيع والتحديات التي يواجهها البلد ، إلى جانب لقاءالمسؤولين في محافظة السليمانية، وبجمع من المحتجين المطالبين باستلام مستحقاتهم عن تسويق محاصيلهم الزراعية.
وتعهد الكاظمي بأن “تجري مراجعة شاملة لكل الإجراءات الإدارية من أجل تلبية مطلب المتظاهرين، ومنح الحقوق، وفقاً للعدالة والمساواة لكلّ أبناء العراق”.