شرعت القوات الأمنية، اليوم السبت (5 أيلول)، بحملة تفتيش عن السلاح في منطقة حسينية المعامل بالعاصمة بغداد.
وذكرت خلية الإعلام الأمني في بيان انه نظراً لما شهدته منطقة الحسينية شرق بغداد استخداماً خطيراً للأسلحة المتوسطة والخفيفة في النزاعات التي حصلت فيها تسببت “بازهاق أرواح الأبرياء دون أي احترام لأمن المواطنين ومشاعرهم حيث عاشت العوائل رعباً نفسياً شديداً” .
وعن الإجراءات التي اتخذتها الدولة والأجهزة الأمنية أكدت أنها لن تقف مكتوفة الأيدي أمام هذا التحدي الواضح لسلطة القانون ومن واجباتها الأساسية حماية مواطنيها، والحفاظ على أمنهم ومصالحهم ويجب على المتخاصمين بأي نزاع أن يلجؤا إلى القضاء وفقاً للقانون لأن استخدام السلاح بين المتخاصمين ليس هو الحل.
واوضح البيان أن القوات الأمنية بصنوفها المختلفة بأمرة قيادة عمليات بغداد شرعت فجر هذا اليوم ، “بتفتيش منطقة حسينية المعامل ونزع أنواع الأسلحة مِن المواطنين ومصادرتها وفقاً للقانون ولفرض الأمن والأستقرار فيها” ، مشددة أن “قواتنا ستصل إلى كل منطقة يستخدم فيها السلاح خلال النزاعات والخصومات”.
ودعا البيان المواطنين كافة التعاون التام مع القوات الأمنية المكلفة بالواجب مِن أجل سلامتهم وأمنهم، وأنها قوات مخولة بكامل الصلاحيات، “كما نذكر جميع المواطنين الكرام بأن حيازة الأسلحة المتوسطة جريمة يعاقب عليها القانون”.
وتعاني بعض المحافظات العراقية من تكرار الاشتباكات بين القبائل، باستخدام الأسلحة المتوسطة والخفيفة، وفي الغالب تعمل الحكومة على فضها عبر التصالح.
ويجيز القانون العراقي احتفاظ كل أسرة عراقية بقطعة سلاح خفيفة بعد تسجيلها لدى السلطات المعنية، غير أن العراقيين يحتفظون، بموجب الأعراف العشائرية، بالكثير من الأسلحة في منازلهم.