الصدر :تكالبت علينا القوى الخارجية ظلماً وعدواناً.. لكننا مستمرون حتى التحرير والإصلاح

أكد زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر الاستمرار في “الانتفاضة من الإصلاح” في العراق “حتى التحرير والإصلاح”، مشيراً إلى أن “القوى الخارجية تكالبت علينا ظلماً وعدواناً”.

وقال الصدر في بيان بمناسبة حلول عاشوراء موجهاً حديثه للإمام الحسين بن علي الذي قتل في معركة بكربلاء عام 61 هجرية إن “السهام التي قتلتك والسيوف التي نحرتك وتلك الخيول التي سحقت ضلوعك وتلك الجموع التي حرمتك جرعة الماء إنما هي جموع الفساد والمفسدين.. وهي اليوم ذاتها تريد النيل من عراقك وشعبك الأبي والنيل من دين الله ومن عقيدتنا الغراء”.

واستدرك قائلاً: “عهداً سنبقى على نهجك سيوفاً مشرعة بوجه الفساد”.

وتابع: “كما خرجت لطلب الإصلاح في أمة جدك، فاليوم نحن منتفضون من أجل الإصلاح في عراقنا الحبيب وقد تكالبت علينا القوى الخارجية ظلماً وعدواناً.. لكننا مستمرون حتى التحرير والإصلاح”.

وخلال السنوات الماضية، عرف الصدر بتحريك التظاهرات المناوئة للسلطة والتي اقتحمت المنطقة الخضراء، لكن تأثيره كان أخف وطأة في احتجاجات تشرين، إذ اتُهم أنصاره من “سرايا السلام”، بمهاجمة المتظاهرين.

الصدر الذي يعرف نفسه بأنه رجل إصلاح ويعلن العداء للولايات المتحدة، بدا أكثر التزاماً للصمت منذ تولي مصطفى الكاظمي رئاسة الحكومة العراقية، لكنه عادة ما يستغل المناسبات الدينية للتعبير عن مواقف ضمنية دون تحديد الجهات التي يقصدها.