أكدت دراسة لمعهد “بروكينغز”، عملية القاء القبض على مجموعة متهمة باستهداف قواعد التحالف بالعراق تحمل رسالة من رئيس الوزراء العراقي مفادها ان الفصائل المسلحة في العراق لم يعد بإمكانها التصرّف من دون عقاب.
ووصفت الدراسة التي أعدها الكاتب “رانج علاء الدين” وحملت عنوان ” هل كان رئيس الوزراء العراقي محقا في ملاحقته وكيلا لإيران”، وصفت عملية مداهمة مقر لكتائب حزب الله العراقي بالجريئة، لأنها كانت من الممكن أن تتسبّب بردٍّ مُسّلح من المجموعة، وهو ما كان سيؤدي الى عرقلة التوافق السياسي الهشّ في البلاد، مبينة ان المحاولات لتحجيم الجهات الوكيلة لإيران، يمكن أنّ يضرّ عملية الإصلاح الأوسع والمطلوبة اكثر بالمرحلة الراهنة.
وأضافت الدراسة ان الأشهر الثلاثة المقبلة ستكون حاسمة، لأنّ العراق يحاول إبراز استعداده وقدرته للجمهورَين المحلّي والخارجي على إنعاش الاقتصاد وعملية الإصلاح، والتي تعتبر بالضبط السلاح الأقوى لدى الكاظمي، لأنها ستطرح الجهات الوكيلة لإيران جانباً في النهاية وتكسب عقول العراقيين وقلوبهم.