متظاهرو رفحاء يتوجهون الى العاصمة بغداد والقوات الامنية تمنع دخولهم

توجهت عشرات السيارات من مدن جنوب العراق إلى بغداد اليوم الأحد، (12 تموز 2020)، للمشاركة في تظاهرة، احتجاجا على منع الحكومة أزدواج رواتبهم كونهم من ذوي محتجزي رفحاء، في حين منعت القوات الأمنية دخولهم إلى العاصمة.

وحسب وكالات أنباء مؤيدة للتظاهرة، أنه انطلقت تظاهرات في المدن الجنوبية لذوي الشهداء والسجناء السياسيين ضد قرار رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي بقطع رواتبهم.

وتفيد الأنباء بأن القوات الأمنية منعت هؤلاء المتظاهرين من الدخول إلى بغداد للتظاهر ضد قرار منع إزدواج رواتبهم، فيما قام المتظاهرون بغلق الطريق السريع.
وكان رئيس مجلس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، قد وجّه في 30 من شهر آيار الماضي، بإجراء إصلاحات اقتصادية في البلاد، لمواجهة الأزمة المالية وانخفاض أسعار النفط، ومنها معالجة ازدواج الرواتب التقاعدية لمحتجزي رفحاء والمقيمين خارج العراق.

ليؤكد السبت (20 حزيران 2020)، أنه لا تراجع عن إيقاف الرواتب المزدوجة، ومحتجزي رفحاء، مشيراً إلى أن بعض الجهات تحاول التشويش على الإصلاحات.

وامتيازات ورواتب محتجزي رفحاء تم تخصيصها لمعارضين عراقيين لجأوا إلى السعودية عام 1991، والتي قامت الأخيرة بوضعهم في مخيم بمدينة رفحاء قرب حدودها مع العراق.

وبموجب قانون رفحاء، الذي أقره مجلس النواب العراقي عام 2006، يحصل كل من أقام في المخيم المذكور مع عائلته، على رواتب شهرية ثابتة بمقدار مليون و200 ألف دينار شهرياً، كما يحصل المستفيد من القانون المذكور على عدة امتيازات، منها الحصول على علاج وسفر ودراسة على نفقة مؤسسة السجناء السياسيين، وكذلك الحصول على قطع أراض ووظائف وأولوية في التقديم على عدة امتيازات أخرى في مؤسسات الدولة العراقية.