توعد رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي قتلة الخبير الأمني هشام الهاشمي بملاحقتهم لينالوا جزاءهم العادل.
قدم الكاظمي، تعازيه باستشهاد الهاشمي، قائلا ان الهاشمي، اغتيل على يد مجموعة مسلحة خارجة عن القانون، وانه كان من صنّاع الرأي على الساحة الوطنية، وكان صوتا مساندا للقوات الأمنية في حربها ضد عصابات داعش الارهابي، وساهم كثيرا في إغناء الحوارات السياسية والأمنية المهمة.
وأضاف الكاظمي انه لن يسمح بعودة الاغتيالات ثانية الى المشهد العراقي لتعكير صفو الأمن والاستقرار، مبينا ان الأجهزة الأمنية سوف لن تدخر جهداً في ملاحقة المجرمين، وستعمل بكل جهودها في حصر السلاح بيد الدولة، وأن لا قوة تعلو فوق سلطة القانون.
الى ذلك وجه الكاظمي، أمرا بإعفاء قائد الفرقة الأولى بالشرطة الاتحادية من منصبه على خلفية استشهاد الهاشمي ضمن قاطع المسؤولية.