أعلن وزير الصحة العراقي حسن التميمي اليوم الأحد، (5 تموز 2020)، عن إقرار اللجان العلمية والاستشارية في الوزارة استخدام العلاج الروسي، مضيفاً، أنه سيدرج ضمن البروتوكول العلاجي المستخدم في علاج المصابين بفيروس كورونا.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية عن التميمي قوله: “قطع سلسلة انتشار فيروس كورونا، وخروج البلاد من دائرة خطر الوباء يعتمد بالدرجة الأساس على التزام المواطنين باتباع الارشادات الصحية سواء بالحجر المنزلي أو مراكز الحجر، وفقاً لما يتم إقراره من الطبيب المختص”.
وأضاف التميمي أن “عدد الإصابات تنحسر في حال استمرار الالتزام بالتعليمات الصحية التي تصدر من قبل وزارة الصحة وخلية الأزمة”، محذرا من “عدم الالتزام الذي تشهده عدد من مناطق بغداد بالإجراءات الوقائية وعدم الالتزام بحظر التجوال، ومواصلة الممارسات الاجتماعية وفتح المقاهي وإقامة التجمعات والحفلات وغيرها، ستكون له تداعيات سلبية وزيادة في عدد الإصابات”.
وأوضح أن “وزارة الصحة استنفرت كل جهودها وإمكانياتها لاحتواء هذا الوباء والسيطرة على انتشاره، مع توفير أغلب المستلزمات الخاصة والإمكانيات واتساع خبرة ملاكات الوزارة في التعامل مع الوباء”.
وبين التميمي أنَّ “التزام ووعي المواطنين بخطورة الوباء والتقيد بالتعليمات الصحية المتبعة؛ هي الأساس في السيطرة والحد من انتشار سلسلة الفيروس”.
وحول علاجات وبروتوكولات فيروس كورونا المتبعة عالمياً، أكد وزير الصحة، أن “العراق ملتزم بالبروتوكولات العلاجية المعتمدة في دول العالم، والوزارة تتعامل مع الملف من خلال لجنة الخبراء والمستشارين فيها، واللجان العلمية في جميع دوائر الصحة متواصلة في التعامل مع البروتوكولات العلاجية وتحديثها وفقاً للتطورات المستجدة”.
وتابع أن «وزارة الصحة أبرمت عقوداً كثيرة لتوفير الأدوية والعلاجات المعتمدة عالمياً وضمن البروتوكولات التي أقرتها منظمة الصحة العالمية».
وعن العلاج الروسي أشار حسن التميمي إلى أن “بعض الدول أقرت هذا العلاج ضمن البروتوكولات العلاجية وتستخدمه لعلاج المصابين”، لافتا الى أن “الشركة العامة لتسويق الأدوية تدرس كل العلاجات ومدى تأثير استخدامها قبل استيراد أي علاج”.
وكشف، أن “اللجان العلمية والاستشارية في الوزارة أقرت استخدام هذا العلاج وسيتم إدراجه ضمن البروتوكول العلاجي المستخدم في علاج المصابين بفيروس كورونا”.
وكان وزير الصحة حسن التميمي قد أقر يوم الجمعة، 3 تموز الجاري بأن الشركة العامة لتسويق الأدوية والمستلزمات الطبية لديها ضوابط باستيراد العلاج الروسي واعتمدته جزءا من البروتوكولات العلاجية لمواجهة جائحة كورونا.
فيما أكد على حجز كميات من علاج لفيروس كورونا قيد التصنيع من قبل شركة أسترا زينيكا متعددة الجنسيات.
وكانت شركة الأدوية متعددة الجنسيات أسترازينيكا قد أعلنت في الخامس من حزيران المنصرم أنها بصدد البدء في إنتاج لقاح محتمل لفيروس كورونا المستجدّ.
وتعتزم الشركة إنتاج جرعات بكميات كافية حتى تستطيع تلبية الطلب حال ثبوت فعالية اللقاح، حسب رئيس الشركة، باسكال سوريوت.
ويقول سوريوت إنه يتوقع معرفة ما إذا كان عقار “AZD1222” الذي ستنتجه الشركة فعالاً أم لا بحلول شهر آب المقبل.