دعا زعيم ائتلاف دولة القانون، نوري المالكي العراقيين إلى الصبر والهدوء، مشيراً إلى أن “الإخفاقات مختلقة ولن نتجاوزها إلا بوحدتنا”.
وقال المالكي في تغريدة على “تويتر”: “أتمنى على جميع إخوتي العراقيين الغيارى أن يتحلوا بالصبر والهدوء”.
وأضاف أن “الأعداء كثيرون والعقبات كبيرة، والإخفاقات مختلفة، ولن نتجاوزها إلا بوحدتنا وتكاتفنا”، مشدداً على أن “الفوضى لا تسقط الا من يثيرها”.
ويمر العراق حالياً بعدة أزمات منها سياسية تتعلق بالخلافات بين الكتل على عدة أمور تخص الوضع الحالي في العراق، ومنها أمنية عقب قيام جهاز مكافحة الإرهاب باعتقال عدد من قادة كتائب حزب الله، فضلاً عن خروفات يقوم بها عناصر تنظيم داعش بين الآونة والأخرى، واقتصادية تتمثل بانخفاض أسعار النفط وعدم إيجاد بدائل لقضية تأمين الرواتب للموظفين والمتقاعدين.
وفي 18 حزيران الماضي وجّه رئيس الحكومة العراقية، مصطفى الكاظمي، تحذيراً شديد اللهجة، إلى الجهات التي تقف وراء إطلاق صواريخ باتجاه المنطقة الخضراء، عاداً إياها “مهددة لاستقرارنا ومستقبلنا وهو أمرٌ لا تهاون فيه”، وقال في تغريدة: “لن أسمحَ لجهاتٍ خارجة على القانون باختطاف العراق من اجل إحداث فوضى وإيجاد ذرائع لإدامة مصالحها، ماضون في عهدنا لشعبنا بحماية السيادة، وإعلاء كرامة الوطن والمواطن”.
وداهمت قوة من جهاز مكافحة الإرهاب، يوم الجمعة، (26 حزيران 2020)، مقراً لكتائب حزب الله العراقي في إحدى مزارع الدورة، جنوبي العاصمة بغداد، واعتقلت عدداً من قادتها، ما أثار غضب قادة من الحشد الشعبي.
وانتقدت قيادة العمليات المشتركة، الجمعة (26 حزيران 2020) قيام جهات مسلحة بالتحرك بعجلات حكومية، نحو مقرات داخل المنطقة الخضراء، عقب اعتقال جهاز مكافحة الإرهاب عدداً من قادة كتائب حزب الله العراقي، عادة تصرف هذه الجهات “مهدداً” لأمن الدولة ونظامها السياسي الديمقراطي.