أكدت لجنة الأمن والدفاع النيابية اليوم الأربعاء، (24 حزيران، 2020)، أن العراق تقدم بشكوى لدى مجلس الأمن الدولي ضد الاعتداءات على أراضيه.
وقالت وكالة الأنباء الرسمية نقلاً عن عضو اللجنة عبد الخالق العزاوي، إن “لجنة الأمن والدفاع طلبت بتقوية الدفاعات الجوية والطيران والرادارات، لتعزيز قدرات الجيش العراقي في مواجهة أي اعتداءات محتملة”.
وحول موضوع الاعتداء التركي والإيراني على الأراضي العراقية، أضاف العزاوي أن “هناك تنسيقاً عالياً بين القائد العام للقوات المسلحة ولجنتي الأمن والدفاع والعلاقات الخارجية النيابيتين عبر استدعاء سفيري تركيا وإيران لدى بغداد وتسليمهما رسالتي احتجاج شديدتي اللهجة”.
وأوضح أن “العراق تقدم بشكوى رسمية لدى مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة ضد الاعتداءات على الأراضي العراقية”.
وكانت وزارة الخارجية في وقت سابق قد استدعت سفيري تركيا وإيران لدى بغداد إلى مقرها، وسلمتهما مذكرة احتجاج شديدة اللهجة.
وبدأت تركيا منذ 14 حزيران 2020، عملية عسكرية تستهدف مقاتلي حزب العمال الكوردستاني، وتقول تركيا إن العملية هي رد على تصاعد وتيرة العمليات المسلحة التي تستهدف مواقع الجيش التركي على حدودها مع العراق.
وتجري العملية العسكرية التركية التي تستهدف مواقع حزب العمال الكوردستاني في إقليم كوردستان بمشاركة طائرات إف 16 الحربية، التي قامت في 15 حزيران الجاري بقصف مناطق سنجار، قرة جوخ، قنديل، الزاب، آفاشين، باسيان، مخمور، وخواكورك في إقليم كوردستان.
وأدى قصف نفذه الطيران التركي، يوم الجمعة، في منطقتي شيلادزي وكاني ماسي في دهوك إلى استشهاد خمسة مواطنين، في حين تقول تركيا إنها قتلت ثلاثة من مسلحي حزب العمال الكوردستاني.
وأعلنت وزارة الدفاع التركية يوم الخميس (18 حزيران 2020) أن قواتها أصابت أكثر من 500 هدف تابع لحزب العمال الكوردستاني في منطقة حفتنين خلال العملية التي أطلقت عليها تركيا “مخلب النمر”.
وكان الطيران التركي والحرس الثوري الإيراني قد قصف يوم الثلاثاء، (16 حزيران الجاري) قرية آلانه التابعة لقضاء حاج عمران، حسبما أفاد مراسل شبكة رووداو الإعلامية.
وجددت إيرن قصفها يوم الأربعاء، (17 حزيران، 2020)، لقرية آلانه التابعة لمنطقة حاج عمران، بعدما كانت قد قصفت ذات القرية الثلاثاء.