أعلنت خلية الأزمة النيابية اليوم الخميس، (18 حزيران 2020)، تحديد مستشفيات بغداد الكبيرة في جانبي الكرخ والرصافة من العاصمة لاستيعاب إصابات كورونا المتزايدة.
ونقلت صحيفة الصباح الرسمية، عن مقرر الخلية جواد الموسوي قوله إن “المرحلة الحالية تمثل بداية هجوم الوباء، حيث اتفقنا مع وزير الصحة، على تحديد مستشفيات كبيرة في جانبي الكرخ والرصافة من بغداد وزيادة أماكن الحجر وافتتاح أكثر من 4 مختبرات لاستقبال الأعداد المتزايدة من المصابين”.
إلى ذلك، أوضح عضو الخلية غائب العميري أن “الالتزام بالحظر الصحي ليس من مسؤولية الحكومة فحسب، وإنما مسؤولية الجميع، رغم أن الحظر كان أمنياً وليس صحياً، اذ لو كان الحظر مطبقاً بالصورة الصحيحة ووفق التعليمات الصادرة عن اللجنة العليا للصحة والسلامة الوطنية، لكانت النتائج تختلف حالياً وبشكل كبير”.
وتابع العميري أن “العراق بحاجة الى وعي صحي والتزام بالنصائح التي تطبق وتطلق من قبل الوزارة”، محذراً من أنه “في حال عدم تطبيق جميع هذه التعليمات، فإننا ننتظر علاجاً لأزمة أو حالة صحية للسيطرة على الفيروس، لأن تزايد الأعداد سيجعل من الواقع الصحي غير قادر على تطويق المصابين”.
وأكد على وجود “طريقين للسيطرة على الفيروس؛ الأول هو الالتزام بالحظر والارشادات التي تصدر عن اللجان المشكلة لتطويق الأزمة والثاني هو توفير لقمة العيش لأبناء الشعب والأسر المتعففة التي تعتمد في حياتها على العمل اليومي”.
بدوره، كشف مدير عام الصحة العامة رياض عبد الأميرعن تفاصيل المباحثات مع الجانب الروسي بشأن العقار، والذي تم عبر دائرة تلفزيونية.
وقال عبد الأمير لوكالة الأنباء الرسمية إنه “لغاية الآن نحن في نقاشات مستمرة عبر دائرة تلفزيونية لمعرفة مدى كفاءة العقار”، مردفاً أنه “حتى الآن لا يوجد قرار بشأن استخدام العلاج إلا بعد موافقة اللجنة الاستشارية”.
وبين أننا “طلبنا من الجانب الروسي إرسال البحوث، التي عملها بشأن العقار، مكتوبة لعرضها على اللجنة العلاجية الاستشارية”.