توقعت صحيفة الإندبندنت في مقال إن يكون الضرر الذي يعاني منه العراق بسبب انخفاض أسعار النفط أكبر من أضرار تنظيم داعش الإرهابي ووباء كورونا.
وقال كاتب المقالة، إن التهديد الناتج عن انخفاض أسعار النفط حاد للغاية وتأثيره أكبر من نظيره في دول أخرى بالمنطقة.
ويعتقد الكاتب أن التركيز على تنظيم داعش الارهابي وفيروس كورونا باعتبارهما التهديدين الرئيسين للعراق يحول الانتباه عن خطر أكبر يواجه البلاد، وغيرها من الدول المصدرة للنفط في الشرق الأوسط، وإن هذا التهديد في العراق هو أشد ما يكون، لأن سكانه البالغ عددهم نحو ثمانية وثلاثين مليون نسمة يخرجون لتوهم من اربعين عاما من الأزمة والحرب.