بغداد- “ساحات التحرير”
قال رئيس مجلس الوزراء السيد عادل عبد المهدي إن على الدول الكبرى ان تقيّم العراق ضمن واقعه كـ “دولة خرجت من الحروب وهي الآن تنهض وبشكل قوي وفعّال لا كدولة مستقرة منذ مدة طويلة”.
جاء ذلك خلال استقباله الممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الاوربي ونائبه رئيسه السيدة فيديريكا موغريني.
واكد رئيس مجلس الوزراء أن “العراق يرى في الاتحاد الأوروبي شريكاً أساسياً، وقد قطع أشواطا مهمة ومازلنا نعمل بهذا الاتجاه”، مشيرا إلى أن العراق يريد تشجيع الاستثمار الاوربي في العراق وزيادة التعاون في جميع المجالات، السياسية والثقافية والاقتصادية والاجتماعية.
وبيّن عبد المهدي أن “العراق بانتصاره على داعش قدّم ثمناً باهظاً، وكانت آثار هذا الانتصار مهمة للعراق والمنطقة والعالم، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي ،وان على الدول الكبرى ان تقيّم العراق ضمن واقعه كدولة خرجت من الحروب وهي الآن تنهض وبشكل قوي وفعّال لا كدولة مستقرة منذ مدة طويلة، ويجب ان تنظر المعايير المطبّقة في تصنيف العلاقات الدولية الى العراق كدولة بدأت تستقر بعد خوضها حروبا طويلة، وبالتالي نحتاج الى نوع من التمييز الايجابي”.
وتأتي إشارة السيد رئيس الوزراء بعد أن طلبت موغريني من وزير الخارجية محمد علي الحكيم تفاصيل عن إنفاق مبلغ مليار و200 مليون يورو قدمها الاتحاد الأوروبي للعراق خلال مؤتمر الكويت لإعادة الإعمار في شباط 2018.