تحدثت مجلة “فورين بولسي الأميركية” عن فترة ما بعد تكليف مصطفى الكاظمي بتشكيل الحكومة الجديدة
وذكرت المجلة في تقرير لها، أن الكتل الشيعية وافقت بالإجماع على تسمية الكاظمي ومنحه الحرية في اختيار وزرائه، مشيرة الى أن هذه الوعود كانت أمام العلن، ولكن في الخفاء تمارس هذه الكتل ضغوطا لاختيار وزراء تابعين لها.
واوضح التقرير، أن رئيس الحكومة المكلف، مصطفى الكاظمي، معروف لدى العراقيين، بأنه ذو كفاءة، وغير متحزب في أي من الكتل السياسية في البلد، كما أنه وبصفته مديرًا لجهاز المخابرات العراقية، نجح في عدم تسييس المؤسسة الأمنية وبادر إلى احترافها.
وترى المجلة، ان سياسات العراق بعد اتفاق الانسحاب الأميركي من البلد أصبحت بمثابة “نظام غنائم” مع ما يصاحبه من فساد لمعظم السياسيين والأحزاب، ما جعل إيران، تستفيد بقوة من ضعف وتهالك بغداد، مضيفة أن النظام السياسي في البلاد فاسد للغاية، والأميركيون مشتتون مع أزمة الوباء وهبوط أسعار النفط، وإيران تحب العراق كما هو الآن.