هذه الصوره تعود للدكتور محمد فاضل الجمالي، اثناء توقيفه في سجون بغداد ، وزير خارجية وسياسي ومفكر ومؤلف عراقي ألف العديد من الكتب والمقالات في مجال العلوم التربوية. شغل منصب رئيس وزراء العراق خلال عامي 1953-1954، كما أنه أول شخصية عراقية تحمل شهادة دكتوراه في علوم التربية من جامعة هارفارد ويعتبر من المؤسسين للأمم المتحدة في عام 1945.
قررت محكمه الثوره العسكريه التي يتراسها فاضل المهداوي بعد عام 1958 الحكم عليه بالاعدام شنقا حتى الموت ، ولكن تدخل تونس وبعض دول العالم تم الافراج عنه ليعيش في منفاه .. هذا الرجل لم يشترك بحكومة متهمة بقتل اكثر من ٦٠٠ شهيد من العراقيين العزل وامام شاشات التلفاز، وتم الحكم عليه بالاعدام فكيف بالذين متورطين بدماء،، العراقيين !!! ، الى الذين يتبوئون المناصب في السلطة عليهم التفكير كثيرا بالماضي، وخصوصا ان العراقيين لاينسون من اساء اليهم ،ولن تذهب دمائهم سدى .