بغداد:
قام فريق من دائرة صحة النجف الأشرف بزيارة الى احد المعامل التي تستقدم عمالة صينية لفحص العاملين فيه للوقاية من مرض كورونا الفايروسي.
وقال رئيس الفريق معاون مدير قسم الصحة العامة احمد الشبلي “استنادا لتوجيهات مدير عام الدائرة الدكتور رضوان الكندي تم تشكيل خلية أزمة لمتابعة الإجراءات الصحية بخصوص العمال القادمين من الصين”.
وأضاف ان “معمل كار اسمنت النجف لديه عدد من العمال الصينيين ومنهم من وفد للمحافظة قبل ظهور الاصابات بالمرض الا اننا كدائرة وكإجراء احترازي قمنا بإجراء الفحوصات اللازمة لهم”.
إلى ذلك نفى مصدر طبي في ديالى تسجيل اصابة بفايروس كورونا الوبائي بين عمال شركة صينية متخصصة في مجال النفط متواجدة بين محافظتي ديالى وواسط.
وقال المصدر إن “شركة زيبك الصينية التي تعمل في مجال حفر الابار ضمن الرقعة الاستكشافية بين ديالى وواسط لم تسجل اي اصابة بمرض كورونا ولا مخاوف من انتشار المرض في مواقع العمل”، مبيناَ ان دائرة صحة ديالى أتخذت سلسلة من الاجراءات الوقائية لمواجهة المرض خاصة في المنافذ الحدودية شمال شرق بعقوبة.
وكانت وزارة الخارجية العراقية إرسال طائرة تضم طاقماً طبياً الى مدينة ووهان الصينية لإجلاء الطلبة العراقيين وعوائلهم.
وقال وزير الخارجية محمد علي الحكيم في تغريدة له على “تويتر” إن “العراق أرسل طائرة خاصة فيها طاقم طبي الى مدينة ووهان الصينية لاجلاء الطلبة العراقيين وعوائلهم”.
وكانت وزارة الخارجية قد اعلنت ان “الحكومة العراقية تتابع بأجهزتها الرسمية كافة، ومنها: وزارة الخارجية باهتمام، وحرص بالغ أوضاع الطلبة، والجالية العراقية المقيمة في جمهورية الصين الشعبية إثر انتشار فايروس كورونا”.
وأضافت في بيان امس أن “رئيس مجلس الوزراء قد تراس اجتماعاً للوزارات ذات العلاقة، ووكالات الوزارة يوم امس الاول الأحد وفي هذا الصدد وفّرت الحكومة طائرة خاصّة من الخطوط الجوّية العراقية على متنها طاقم طبّي لإجلاء الطلبة، والجالية المُقيمين في مدينة ووهان إلى بغداد مباشرة”.
وتابعت” ان وزير الخارجيّة قد وجّه سفارة العراق لدى الصين بتشكيل غرفة عمليّات برئاسة السفير، وعضويّة الملحقـيّة الثقافـيّة، وباشرت بمهامها فور تشكيلها، وقامت بحصر، وإحصاء أعداد الجالية العراقـيّة في مدينة ووهان، وإعداد مُذكّرة إلى مكتب وزارة الخارجيّة الصينيّة في المدينة التي يُقيم فيها الطلبة العراقـيّون للسماح لهم بمُغادَرة المدينة، كما فتحت السفارة خطوطاً ساخنة مُتاحة على مدار اليوم للجالية العراقـيّة، وكذلك قامت بإنشاء مجموعات ألكترونيّة؛ لضمان تحقيق تواصل مُباشِر معهم”.