الصدر يوجّه 12 نصيحة للمتظاهرين وإلا……؟

بغداد:

أكد زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر على أهمية الحفاظ على السلمية وعدم حمل السلاح مشددا ان الإصلاح الشعبي امر لابد منه خصوصا مع تمادي اغلب السياسيين الى هذه اللحظة.


جاء ذلك في تقديمه لأثنتي عشر نصيحة للمتظاهرين أكد في بدايتها إلى أن الإصلاح الشعبي امر لابد منه خصوصا مع تمادي اغلب السياسيين الى هذه اللحظة.

وقال ان جلّ ما يهتم به اليوم هو سمعة الثوار الوطنيين، ولاسيما ان الفساد لا يُدرأ بفساد مثله. فالمهم جلّ المهم عدم انحراف الثورة، من قبل بعض المندسين اصحاب الأجندات الخارجية المشبوهة.

ونصح الصدر المتظاهرين بالحفاظ على السلمية ولا يعني عدم حمل السلاح فقط، وطرد المسيئين فورا وعلنا..فابقاؤهم تحت اي مسمى او حجة سيعمم السوء، عدم الإضرار بالمال العام والخاص، وعدم قطع الطرق مطلقا ففيه ضرر بالمصالح العامة للمدينة ولا يضر الفاسدين الا النزر القليل.

ودعا الصدر إلى، إرجاع الدوام في عموم مدارس العراق فوراً بما فيها الناصرية الفيحاء.

كما دعا الصدر إلى اعلان البراءة من المحتل فورا وبصورة صريحة وجلية لا يشوبها الشك، لايصال رسالة بان ثورتنا عراقية خالصة لا تدار من الخارج.

وأشار الصدر إلى أن اعلان العداء لكافة دول الجوار بهذه الصورة امر غير مقبول، على الرغم من اني واياكم اختلف معهم في الكثير من سياساتهم وتعاملاتهم مع العراق، الا ان العداء لهم لا يصب في مصلحة بلدنا، بل نحتاج الى عمل سياسي نزيه للتعامل معهم، يحفظ للعراق سيادته واستقلال قراره.

وأشار الصدر الى وجود ” اختراق واضح من بعض الجهات السياسية الفاسدة للاعتصامات فلابد من وضع حد فوري لذلك، مشددًا ان التجاوزات الشرعية والاجتماعية لا تعني الحرية بل لابد من طرد كل المسيئين بهذا الخصوص.. لا نرضى لنا ولكم ان تدار الثورة من ثلة ذات توجهات مشبوهة ولا تتحلى بالحكمة والحنكة.

وقال الصدر ” ان الثورة حققت شوطا جيدا في الإصلاح، وبقي على رئيس الجمهورية تكليف شخصية غير جدلية ولا عدائية لرئاسة مجلس الوزراء بأسرع وقت ممكن لإجهاض المخططات الخارجية الخبيثة.

وأبدى الصدر عدم رضاه برفع صوره أو عدم الهتاف له بالتظاهرات .

ودعا الصدر إلى دعم الثورة بل وتأييدها من كافة الشعب وليس منه فقط ، وفي حال عدم تحقق ذلك، فاني كمواطن عراقي سوف اعلن ان الثورة قد انحرفت او اختطفت.