ببغداد:
حثّ السفير الكندي في بغداد أولريك شانون مع رئيس حكومة تصريف الأعمال العراقية عادل عبدالمهدي مؤخرا ما وصفها بـ”المشكلة الخطير” والمتعلقة بعدم تجديد تأشيرات وتصاريح دخول طواقم منظمات الإغاثة الدولية.
وقال شانون في تغريدة على تويتر إن “هذه بالفعل مشكلة خطيرة قد أثرتها مع رئيس الوزراء عبد المهدي الأسبوع الماضي. كندا هي من بين الجهات الفاعلة الإنسانية الرائدة في العراق وقد تأثرت برامجنا، ونحن نعمل مع شركاء معنيين آخرين للضغط على أهمية الحل”.
This is indeed a serious problem and one I raised with PM Abdel Mahdi last week. Canada is among leading humanitarian actors in Iraq and our programming has been affected. We are working with other concerned partners to press the importance of a solution. https://t.co/1vvvmuYdcE
— Ulric Shannon 🇨🇦 (@UlricShannon) January 20, 2020
وجاءت تغريدة السفير ردا على تغريدة آرون لوند والتي تحدث فيها عن تحذير من الأمم المتحدة من احتمالية توقف العمليات الإنسانية في العراق بالكامل خلال الأسابيع المقبلة، وذلك لأن الحكومة العراقية لا تجدد التصاريح التي تحتاجها منظمات الإغاثة للعمل في البلاد.
وكانت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في العراق مارتا رويدس قد عبرت عن قلقها الشديد الأسبوع الماضي بسبب عدم تجديد تصاريح العاملين في منظمات الإغاثة، مشيرة إلى أن أعمال الإغاثة تشهد عرقلة منذ نوفمبر الماضي لهذا السبب.
وقالت الأمم المتحدة أن القيود على العاملين في منظمات الإغاثة قد يؤثر على 2.4 مليون شخص يحتاج للمساعدات الإنسانية في العراق، خاصة مع توقف نحو 2500 مهمة إنسانية من الوصول إلى المناطق المستهدفة منذ ديسمبر الماضي.
إقرأ أيضا.. بيان خطير للأمم المتحدة حول عملياتها في العراق: هيئة حكومية أوقفت تراخيص عملنا الإنساني