بغداد (رويترز) –
واندلعت احتجاجات مناوئة للحكومة في العراق في أوائل أكتوبر تشرين الأول وتحولت إلى أكبر مظاهرات منذ سقوط صدام حسين في عام 2003.
كما يشهد لبنان منذ خمسة أسابيع احتجاجات مناهضة للحكومة بسبب الغضب من الفساد بين الساسة الطائفيين.
ويعتقد بعض الخبراء أن بإمكان الاحتجاجات في الشرق الأوسط، بما في ذلك داخل إيران ذاتها، أن تمنح الولايات المتحدة فرصة لتقليص نفوذ إيران في المنطقة. لكنهم حذروا من أنها قد تلحق أيضا ضررا بالمصالح الأمريكية.
ويوجد ما يزيد على 5000 جندي أمريكي في العراق لدعم القوات المحلية رغم أن العراق رفض أي وجود طويل الأمد لقوات أمريكية إضافية عبرت الحدود أثناء عملية انسحابها من شمال سوريا.
وهناك أيضا مخاوف من رد إيران عسكريا على حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة لتخفيف الضغط المتزايد بسبب الاحتجاجات في الداخل.
وتصاعد التوتر بين الولايات المتحدة وإيران بعد ضربات جوية على مرافق نفط سعودية في 14 سبتمبر أيلول جاءت في أعقاب هجمات على ناقلات في مياه الخليج. وتتهم واشنطن إيران بالمسؤولية عن هذه الهجمات وهو ما تنفيه طهران.
وقال ميلي للصحفيين هذا الأسبوع ”إيران تتصرف، سرا وعلانية، بعدوانية تجاه الدول المجاورة لها في المنطقة“.
وأضاف ”هل سيواصلون ذلك في المستقبل؟ لا أعلم. أريد أن أقول لا، لكنهم بالتأكيد ربما يفعلون ذلك“.
ويلتقي ميلي، الذي يزور الشرق الأوسط للمرة الأولى منذ توليه منصبه في سبتمبر أيلول، مع حلفاء في المنطقة. والتقى يوم الاثنين مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
ونشرت الولايات المتحدة نحو 3000 جندي أمريكي إضافي في السعودية على مدى الشهور الماضية لتعزيز دفاعات المملكة.
وقال مسؤولون إن مسؤولين من الولايات المتحدة والسعودية يتفاوضون حول ترتيبات تقاسم عبء القوات الأمريكية في المملكة. وربما تساهم الرياض في تمويل تحديث قاعدة جوية رئيسية والوقود وغيرها من الأمور اللوجيستية.