أعلنت الهيئة المديرة لأيام قرطاج السينمائية عن إلغاء كافة المظاهر الاحتفالية خلال هذه الفعاليات تضامنا مع غزة، وانطلاق الدورة 34 مباشرة بعروض المسابقة الرسمية.
وأكدت الهيئة في بيان لها، على أن “السينما والفن والثقافة تظل من بين وسائل المقاومة الأكثر قدرة على مواجهة الخطاب الغادر والماكر للعديد من الإنتاجات السمعية والبصرية”.
وأشارت إلى أن “أيام قرطاج السينمائية تأسست لتكون منصة فكر ومقاومة بالأساس، تجمع رواد السينما من إفريقيا والعالم العربي للانتصار للفنّ وللجمال في مواجهة فظاعة السياسات القمعية، ولمناقشة الأفلام ومن خلالها قضايا العالم ومن أهمها القضية الفلسطينية”.
وشددت أنه “لا شيء يميز هذه الأيام بقدر التزامها العميق والمتجذر بحرية الإبداع، وهو ما جعلها تحتضن العديد من المخرجين الفلسطينيين الذين منعهم الاحتلال الغاصب من فضح واقع الحرب وويلاتها”.