أعلن نائب رئيس لجنة الأمن والدفاع النيابية، سكفان يوسف، أن نسبة الكورد في الجيش العراقي أقل من 2%، فيما نسبة الضباط الكورد أقل من ذلك، منوّهاً إلى أن هذه النسبة تبلغ 1% في الأجهزة الأمنية.
وقال نائب رئيس لجنة الأمن والدفاع النيابية، سكفان يوسف إن “نسبة الكورد في الجيش العراقي قليلة جداً”، مشدداً على ضرورة “العمل من أجل إعادة التوازن من خلال زيادة نسبة الكورد بشكل خاص، خصوصاً وأن نسبة الضباط الكورد في الجيش العراقي، أقل من ذلك”.
بشأن نسبة الكورد في الأجهزة الاستخبارية والأمنية العراقية، أوضح سكفان يوسف إن “نسبة الكورد في الأجهزة الاستخبارية والأمنية الأخرى تبلغ 1%”.
ونوّه إلى ضرورة العمل على رفع نسبة الكورد في الجيش العراقي إلى 14% لتناسب نسبة سكان إقليم كوردستان في العراق والبالغة 14%.
سكفان يوسف، بيّن أن “العمل جرى في السابق على تخفيض نسبة الكورد في الجيش والمؤسسات الأمنية بشكل ممنهج، كما أن مناصب الكورد في الجيش والمؤسسات الأمنية سلبت منهم”، مستطرداً: “يمكن مشاهدة عدد جيد من الكورد في المعسكرات ومراكز التدريب والتاهيل في أماكن مختلفة من العراق، وخصوصاً في بغداد، في الآونة الأخيرة”.
حول مناصب الكورد في العراق بشكل عام، قال نائب رئيس لجنة الأمن والدفاع النيابية، إن “هناك نحو 380 منصباً من حصة الكورد في العراق، بينها المناصب العسكرية”، مشيراً إلى أن “200 منها لا يزال شاغراً، من بينها منصب وكيل وزارة الداخلية ومناصب في الأجهزة الأمنية والاستخبارية، كما أن منصب رئيس أركان الجيش يجب أن يكون للكورد أيضاً”.
وشغل بابكر زيباري منصب رئيس أركان الجيش العراقي حتى أواخر العام 2014، لكن رئيس الوزراء العراقي الأسبق حيدر العبادي قرر احالته على التقاعد، ولم يعد المنصب للكورد مذ ذاك.
واشترك الحزب الديمقراطي الكوردستاني والاتحاد الوطني الكوردستاني في حكومة محمد شياع السوداني بعدة شروط منها، حل مسائل الموازنة والرواتب وتسليح قوات البيشمركة التي تعد جزءاً من منظومة الدفاع العراقية بعد عام 2003، دون أن توليها الحكومة العراقية اهتماماً يذكر.
يشار إلى أن رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، هناً في (6 كانون الثاني 2023)، الجيش العراقي بذكرى تأسيسه، مؤكداً أن حكومته ستواصل العمل على تعزيز دور القوات المسلحة بكلّ صنوفها، وتحقيق التطوير التكنولوجي والميداني لأسلحتها القتالية.