أعلنت السلطات في كوريا الجنوبية، اليوم الأحد، أن عدد ضحايا حادثة التدافع في سيئول ارتفع إلى 151 شخصا، وأصيب 82 شخصا آخر، بينهم 19 شخصا في حالة خطيرة.
وقع حادث التدافع خلال احتفالات عيد “الهالوين” في منطقة “إيتايون” الترفيهية بوسط العاصمة سيئول في وقت متأخر من مساء يوم السبت، بالقرب من فندق “هاميلتون” في منطقة الحياة الليلية الشهيرة، بعد تدفق عشرات الآلاف إلى المنطقة للاحتفال بـ”الهالوين”.
ويعد هذا الحادث الأسوأ من نوعه في تاريخ كوريا الجنوبية.
من جانبها أعلنت السفارة الروسية في سيئول أن عدد القتلى الروس في التدافع ارتفع إلى 3 أشخاص بعد وفاة امرأة متأثرة بإصابتها كانت تتلقى العلاج في المستشفى.
هذا وقد أعلن رئيس كوريا الجنوبية، يون سيوك-يول، اليوم عن فترة حداد وطني على ضحايا حادث التدافع.
وأدلى يون بذلك في كلمة ألقاها بعد يوم من احتشاد جماهير غفيرة في زقاق ضيق في إيتايون، مما أدى إلى سحق العشرات من المحتفلين الشباب تحت ضغط الحشود، وكان كثير منهم في العشرينات من العمر.
ووصف يون الحادث بأنه “أمر مروع حقا”، وأضاف قائلا: “لقد حدثت مأساة وكارثة كان ينبغي أن لا تحدث أبدا في وسط سيئول الليلة الماضية في احتفالات الهالوين”.