نفت سلطة الطيران المدني أن تكون الأموال المسروقة من الهيئة العامة للضرائب البالغة مليارين و500 مليون دولار، قد هربت إلى خارج البلاد عبر مطار بغداد الدولي.
سلطة الطيران المدني اعتبرت في بيان أن ما ينشر على مواقع التواصل الاجتماعي، “يدخل في باب الضغوط التي تمارس من قبل أناس لا يعرفون حجم الضرر الذي يحدثونه على مؤسسة حكومية رصينة يشكل الجانب الأمني دعامة أساسية لعملها”.
سلطة الطيران المدني علقت على ما يتردد في مواقع التواصل الاجتماعي عن نقل أموال هيئة الضرائب إلى مطار بغداد بواسطة 200 سيارة، ومن هناك إلى خارج البلاد، بدعوة كل من لديه معلومة أن “يقدم الأدلة التي يمتلكها، وينشرها على صفحته أو أمام وسائل الإعلام ويعرض صورة أو فيديو للـ200 سيارة التي وصلت إلى المطار حاملة أموال تأمينات الضرائب”.
وأضافت أن الجميع يعرفون بأن الأموال “تمت سرقتها على مدى عام كامل وليس بين ليلة وضحاها”، متسائلة: “كيف لهذه الأموال الطائلة أن تمر دون تفتيش أو مراقبة من جميع الأجهزة الأمنية الموجودة في المطار والشركة الأمنية؟”.
وحذرت سلطة الطيران المدني من أنها لن تسكت “أمام المساس بأمن المواطنين وحرمة مطار بغداد الدولي، وما تحدثه هذه الأخبار السيئة من آثار سلبية على الطيران المدني العراقي وسنتحرك قضائياً للجم هذه الأفواه المريضة”.