أكد زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، أن هناك جهات تريد زرع الفتنة في زيارة الأربعين لهذا العام، مشيراً إلى أنهم براء من كل إساءة أو عنف أو أذى.
وجاء في بيان الصدر : “من الواجب لزاماً المحافظة على السلم والسلام في زيارة الأربعين لهذا العام بكافة أشكاله”.
وأضاف أن “هناك جهات تريد زرع الفتنة.. فنرجو تضييع الفرصة على مبغضي هذه الزيارة وعلى حثالات البعث الصدامي وعلى أي وقح مهما كان ومن أي طرف كان وخصوصاً إن هذه الزيارة غالباً ما تكون عامة وغير منحصرة بالزوار العراقيين.. مما يعني أهميتها من جهة وخطورتها من جهة أخرى”.
مقتدى الصدر، أعلن براءته من “كل إساءة أو عنف أو أذى أو احتكاك أو أي شي من هذا القبيل”، مشيراً إلى وجوب “إبلاغ الجهات المختصة لتقوم بواجبها تحت طائلة القانون لا غير”.
وأردف “بل ومن أساء لكم.. فلا سبيل إلا التجاهل أو الإبلاغ عنه.. ولا يحق لأحد الرد على الإطلاق فجميعنا نريد خدمة الإمام الحسين عليه السلام لا التفريط بالشعائر والمقدسات لا سمح الله ولا بالسلم الأهلي ولن نرضى بإعادة أحداث الشعبانية ولا مثيلاتها مهما كان.. والعراق أمانة في أعناق الجميع بلا استثناء”.
وجدد زعيم التيار الصدري دعوته بـ”عدم تدخل السرايا أو الحشد الشعبي أو أي فصيل مسلح”، مبيناً أن “الأمر موكول للقوات الأمنية الأخرى”.