رأى النائب السابق عن تيار الحكمة، حسن فدعم أن نتائج الانتخابات “المزورة” سبب الأزمة الحالية، فيما أشار إلى أن سبب رفض ترشيح محمد شياع السوداني لرئاسة الوزراء هو “الخوف من نجاحه”.
وقال فدعم : إن “نتائج الانتخابات التي أجريت 10 تشرين الأول الماضي زورت نتائجها من أجل الوصول بالبلد إلى هذا الحال”.
وبين، أن “ما يحصل اليوم، خطط لحدوثه قبل 10 شهور عبر الدفع بنزول جماهير الطرفين إلى الشارع، لكن الإطار التنسيقي تعامل بحكمة تجاه هذا المخطط”.
وبشأن ترشيح السوداني لرئاسة الحكومة، أشار فدعم إلى أن “زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي كان من أشد الرافضين لترشيح السوداني في المرحلة الماضية”.
وأضاف، أن “احد اسباب رفض السوداني هي الخشية من نجاحه مع حكومة لا وجود للتيار الصدري فيها”، مردفاً أن “السوداني لا يسير وفق الكصكوصة ولا يخضع لأحد وهو قادر على إدارة البلد في المرحلة الحالية”.
ورأى فدعم، أن “رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي هو المستفيد من هذه الفوضى بل أنه أحد أطرافها”.