حذّر أحمد الصافي، ممثل المرجع الديني الاعلى في العراق علي السيستاني، من أن المرجعية العليا حاضرة وتراقب المشهد وحذرت من أمور كثيرة تتعلق بالبلد.
جاء ذلك في كلمة له في مهرجان “فتوى الدفاع المقدس الثقافي السادس”.
واضاف الصافي في كلمته ان “العراق مر بفترة صعبة جداً قبل فتوى الجهاد الكفائي”، مبينا ان “قرار فتوى الجهاد الكفائي تاريخي ووطني وديني، وتوقيت فتوى الجهاد الكفائي كان موفقاً”.
واشار الى انه “لا توجد قدرة على مسك زمام التغيير سوى فتوى الجهاد الكفائي التي أوقفت عصابات داعش”، مؤكدا انه “لابد للتأريخ أن يكون حاضراً بيننا”.
يشار الى انه في العاشر من حزيران من العام 2014، سيطر تنظيم داعش على مدينة الموصل، ثم توسع إلى مناطق أخرى تصل مساحاتها نحو 40% من الأراضي العراقية، وبعد ساعات على الهجوم، أطلقت المرجعية الدينية العليا في العراق المتمثلة بعلي السيستاني، فتوى الجهاد الكفائي.
الصافي، نوه الى ان “المرجعية العليا حاضرة وتراقب المشهد وحذرت من أمور كثيرة تتعلق بالبلد”، محذرا من ان “الأمة التي تغلق اذانها ستقع في المستنقع، وواهم من يعتقد ان الفتنة قد انتهت”.
ممثل السيستاني، اشار الى ان “فتوى الجهاد الكفائي أظهرت وجود طاقات كثيرة في البلد، وفتوى الجهاد الكفائي وحدت الصفوف”، مضيفا ان “المرجع الأعلى قال إن الأمة التي تفقد ارادتها لا تستطيع الدفاع عن نفسها”، مؤكدا على “توثيق البطولات في معارك التحرير”.