دعا أمير قبائل الدليم في العراق، علي حاتم السليمان، القضاء العراقي الى البقاء في حياد وعدم التأثر بالضغوطات السياسية، مشيرا الى ان هناك جهات سياسية تريد ان تسحب الشارع الى الطائفية والتخندق من جديد.
جاء ذلك في تغريدة نشرها السليمان على موقع تويتر، بعد صدور أمر قبض بحقه، في محافظة النجف.
ووفقا للمحامي كرار ناصر، فقد أصدرت محكمة محافظة النجف، امر قبض بحق علي حاتم السليمان، اليوم، بناء على دعوى مقدمة من قبل عوائل شهداء يتهمون السليمان باشتراكه وتحريضه على جرائم القتل.
وقال امير قبيلة الدليم في التغريدة: “كنا نأمل من القضاء العراقي ان يبقى على حياد ولا يتأثر بالضغوطات السياسية ويبتعد عن الخلافات والمناكفات كي لا نذهب الى الفوضى”، متسائلاً: “اين كان المشتكين من عوائل الشهداء منذ عشر سنوات، ولماذا في هذه الفترة بالذات؟”.
وأردف: “ما هي الشكوى التي تقدموا بها؟”.
وقال السليمان ان “هناك جهات سياسية تقف وراء هذه التصرفات، تريد سحب الشارع الى الطائفية والتخندق من جديد وتعيده الى المربع الأول”، مؤكدا انه “لن نسمح بذلك، وسنرد بالطريقة التي نراها مناسبة”.
يشار الى أن أمير قبائل الدليم في العراق علي حاتم السليمان أعلن في (20 نيسان 2022) عن عودته إلى بغداد بعد غياب دام 8 سنوات، بعد اتهامه بالإرهاب عقب صراعات مع حكومة رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي وصلت إلى الصدام المسلح، ما أثار ردود فعل متباينة في الشارع العراقي.
وقال السليمان عبر حسابه على تويتر: “بعدما عانت الأنبار من مشاريع التطرف والإرهاب وتحولت إلى مرحلة الهيمنة والدكتاتورية وتكميم الأفواه والفساد، نعلنها من بغداد أن هذه الأفعال ستواجه بردة فعل لن يتوقعها أصحاب مشاريع التطبيع والتقسيم ومن سرق حقوق المكون، وعلى من يدعي الزعامة أن يفهم هذه هي الفرصة الأخيرة”.