نفى الإطار التنسيقي وتيار الحكمة انسحاب تيار الحكمة التابع لرجل الدين الشيعي عمار الحكيم من الإطار التنسيقي.
وقال امين الاطار التنسيقي عباس العامري في بيان مقتضب: إنه “لا صحة للانباء المتداولة عن انسحاب تيار الحكمة عن الاطار التنسيقي، وكل ما ينشر ويشاع عن هذا الامر عار من الصحة”.
وأكد عضو المكتب السياسي لتيار الحكمة الوطني العراقي فادي الشمري في تغريدة له على منصة التواصل تويتر أن “تيار الحكمة الوطني احد اركان الاطار التنسيقي (البيت السياسي الشيعي) وكل حديث عن انسحابه هو امنيات وتكهنات لاصحة لها”.
ولفت الشمري الى أن “العمل على صناعة تفاهمات ناضجة تنتج معادلة سياسية (عراقية) فاعلة ومؤثر”.
وقبل أيام، أكد عضو تيار الحكمة، عمر السامرائي، ان “المحكمة في حال انصفتنا سنشارك في تشكيل الحكومة، لكن إذا بقينا على ما هو عليه لن نشترك في هذه الحكومة لأننا لن نكون مؤثرين في أدائها”.
وقال السامرائي: إن “تيار الحكمة يذهب باتجاه التهدئة، وليس التصعيد، فالإطار التنسيقي ذهبوا للتصعيد في المطالب، لكن نحن في تيار الحكمة ذهبنا باتجاه المحكمة والقانون وسلكنا كل الأطر القانونية لأخذ حقوقنا فيما يتعلق بنتائج الانتخابات”.
وأضاف أن “لدينا شكوك بأداء المفوضية، لذلك ذهبنا إلى القضاء لأخذ الحقوق عن طريقها إذا لم نذهب للقضاء من سيكون الحكم بالتالي، لذلك لا بد أن يكون القانون سيد الموقف في مثل هذه الظروف”.
وفي السياق أوضح ان لجوءهم إلى المحكمة هو بسبب إيمانهم بالقانون والقضاء العراقي، “بالتالي اذا صدرت منها القرارات سنلتزم بها، وإذا انصفتنا المحكمة وكانت لدينا مقاعد تؤهلنا للاشتراك في الحكومة سنذهب حينها باتجاه تشكيلها، لكن إذا بقينا على ما هو عليه لن نشترك في هذه الحكومة لأننا لن نكون مؤثرين في أدائها”.
وعن موقف تيار الحكمة من تولي الكاظمي منصب رئاسة الوزراء للمرة الثانية قال: “اتجاهنا لاختياره رئيساً للحكومة المقبلة مرة ثانية يحسم بإعلان النتائج، إلا أن واختيار رئيس الوزراء القادم سابق لأوانه، في الوقت نفسه ليس لدينا أي موقف ضد الكاظمي، وندعمه بكل قراراته منذ استلامه للحكومة لحد الآن”.
وفيما يخص الحوارات بين الكتل السياسية قال السامرائي إنه “لا توجد اتفاقات معلنة إلا انها فقط اتفاقات داخلية”.
وعن زيارة زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، لرئيس تيار الحكمة عمار الحكيم، أوضح عضو التيار ان الحديث كان حول أولويات الحكومة المقبلة، وأن العراق سيد لا تابع، فهو لا يتحمل الصراعات السياسية الداخلية بين الكتل والأحزاب، وبالتالي يجب تغلب العراق والبلد عن كل المصالح الشخصية والذهاب بتشكيل حكومة تلبي طموحات الشارع العراقي وطموحات المواطن وانتشال البلد مما هو عليه.