دعا زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، جميع الأطراف والأحزاب السياسية الى “ضبط النفس” والالتزام بالطرق القانونية فيما يتعلّق بالاعتراضات الانتخابية.
وقال الصدر في تغريدة على موقع تويتر إنه “ليس من المهم من يكون الفائز بالانتخابات، بل المهم هو الشعب العراقي من الناحية الخدمية والأمنية وما شاكل ذلك”، مضيفاً أن “الخلافات السياسية على صناديق الاقتراع وتأخير إعلان النتائج والضغط على مفوضية الانتخابات سيكون أول نتائجها السلبية هو تضرر الشعب لا تضرر الكتل السياسية، من ناحية الخدمات واستفحال الإرهاب وغيره”.
جاءت تغريدة الصدر بعد اعتراض عدّة جهات سياسية على نتائج الانتخابات التي تم الإعلان عنها، امس، واتهام مفوضية الانتخابات بالتلاعب بها.
وذكر الصدر ان، الأساليب التي تتبعها بعض الجهات “قد تنتج زيادة في مقاعد الكتلة الأكبر، بل وان تراجعها لا يضر الكتلة الأكبر التي تريد نفع العراق ولا يهمها المصالح الخاصة على الإطلاق”.
زعيم التيار الصدري دعا الجميع الى “ضبط النفس” والتحلي بالروح الوطنية، والالتزام بالطرق القانونية فيما يخص الاعتراضات الانتخابية، محذراً من اللجوء الى “ما لا يحمد عقباه”.
وكانت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، قد أعلنت عن النتائج الأولية للانتخابات التشريعية العراقية، مؤكدة فوز التيار الصدري 73 مقعداً نيابياً.
وابدت بعض القوى والاحزاب السياسية اعتراضها على النتائج المعلنة، مبينة ان النتائج لا تتطابق مع الأصوات التي حصلت عليها، من بينها “تحالف الفتح” و”عزم”.
ودعت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات جميع الجهات التي ترى عدم تطابق في النتائج المعلنة مع الاصوات التي حصلت عليها إلى تقديم طعن بالنتائج وفق الأصول القانونية، وذلك خلال ثلاثة ايام من تاريخ إعلانها من قبل المفوضية.