تراجعت أسعار النفط، اليوم الثلاثاء، بفعل مخاوف من انقطاع التيار الكهربائي والفيضانات في لويزيانا بعد إعصار إيدا سيخفض الطلب على الخام من مصافي التكرير في الوقت الذي يخطط فيه المنتجون العالميون لزيادة الإنتاج.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت لشهر أكتوبر، المقرر أن تنتهي يوم الثلاثاء، 17 سنتًا أو 0.23٪ إلى 73.24 دولارًا للبرميل، بعد ارتفاعها بنحو 1٪ يوم الاثنين.
وتراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 13 سنتا أو 0.19 بالمئة إلى 69.09 دولارا للبرميل في الساعة 05:15 بتوقيت جرينتش لتعكس معظم مكاسب يوم الاثنين.
وأثرت احتمالية أن يؤدي انقطاع المصافي الممتد إلى كبح الطلب على النفط على الأسعار.
وأدى الإعصار إيدا إلى إغلاق أو تقليص الإنتاج في ست مصافي في لويزيانا تعالج 1.92 مليون برميل يوميًا من الخام، أي حوالي 12٪ من طاقة التكرير الأمريكية.
وقال مسؤولو المرافق إن الأضرار “الكارثية” التي لحقت بشبكة الكهرباء في لويزيانا قد تستمر ثلاثة أسابيع، مما سيبطئ جهود إصلاح وإعادة تشغيل منشآت الطاقة.
على جانب العرض، ظل حوالي 1.72 مليون برميل يوميًا من إنتاج النفط مغلقًا في الجانب الأمريكي من خليج المكسيك حيث تم إخلاء المنصات قبل الإعصار ، وتتوقع الشركات أن يستغرق الأمر أيامًا للحصول على تقييم كامل للأضرار المحتملة.
ومن ناحية أخرى ، فإن الحد من أسعار النفط هو احتمال اتفاق منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها ، المعروفين باسم أوبك + ، على المضي قدمًا في خطط لإضافة 400 ألف برميل أخرى من الإمدادات كل شهر حتى ديسمبر.
يقول المندوبون إنهم يتوقعون المضي قدمًا في زيادة الإنتاج ، لكن وزير النفط الكويتي قال يوم الأحد إنه يمكن إعادة النظر في الخطة وسط مخاوف من تفشي عدوى COVID-19 في آسيا مما يحد من الطلب على الوقود. ِ
