دعا زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، الحكومة لإعلان حالة الطوارئ لحماية المدنيين والبعثات الدبلوماسية، مؤكداً “ليس من حق أحد استعمال السلاح خارج إطار الدولة”.
وقال الصدر في تغريدة على “تويتر”: تعريض المدنيين للخطر هو ديدن الميليشيات كما خبرناهم سابقاً وبحجة مقاومة الاحتلال.
الصدر دعا أيضاً الحكومة إلى إعلان حالة الطوارئ في بغداد “والاستعانة بالجيش حصراً” لحماية المدنيين والبعثات الدبلوماسية، معبراً عن “استعداده للتعاون الامني في هذا الشأن”.
كما اعتبر كل من يستعمل السلاح خارج نطاق الدولة والقرار العقلائي الإجماعي “إما إرهابي أو خارج عن الشرع والقانون”.
وحث زعيم التيار الصدري البرلمان العراقي على التفاوض مع السفارة الأميركية لأجل وضع حد “لاحتلالها وتحكمها وتدخلها بالشأن العراقي” بما يحفظ للعراق أمنه.
ونصح السفارة الأميركية بعدم الرد العسكري والأمني وترك زمام الأمور للدولة العراقية “فهي صاحبة السيادة لا أنتم”.