أعلنت وزارة الداخلية العراقية عن توجيه لجميع التشكيلات والمديريات التابعة لها، بضرورة رفع مستوى الجاهزية، حتى يتم تسلم الملف الأمني من وزارة الدفاع.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية عن المتحدث باسم الوزارة خالد المحنا قوله: تسلم الملف الأمني داخل المدن من قبل قوات وزارة الداخلية هو أمر طبيعي جدا، ومعمول به في كل دول العالم، إلا أن الظروف التي مرّ بها العراق، استدعت إلى التآزر والتعاون بين وزارتي الداخلية والدفاع، فتولدت فكرة قيادات العمليات التي تجمع مقدرات وتشكيلات الدفاع والداخلية.
وعزا المحنا ضرورة إعادة مسؤولية الملف الأمني إلى جهات متخصصة إلى استتباب الوضع الأمني وتغير تلك الظروف.
وأفاد المتحدث باسم الداخلية بأن التهديدات الخطيرة التي تواجه المجتمع العراقي، المتمثلة في الجريمة المنظمة والمخدرات، وكثير من الجوانب، تكون قوات الشرطة مهيأة لها.
وكشف المحنا عن تعليمات من قبل الحكومة المركزية، بضرورة إجراء الترتيبات والتنسيق ورفع مستوى الجاهزية، مضيفا أنه لذلك كانت هنالك أوامر من قبل وزير الداخلية عثمان الغانمي، إلى التشكيلات والمديريات كافة، بضرورة رفع مستوى الجاهزية إلى أقصى قدر ممكن، حتى يتم تسلم المناطق التي تدار من قبل وحدات وزارة الدفاع والسيطرة على المدن كافة، ومنها بغداد.